150

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

प्रकाशक

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

فلسطين

शैलियों

لو عني علماء الأمة بتنقية الدِّين من شوائب البدع والأضاليل، التي أفسدت أمر أهله، عملًا بإرشاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ» (١)؛ أي: مردود. «كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» (٢)، وأخذوا في أمور الدنيا بالأنفع الأرفع، إذ مبنى الدِّين على الاتِّباع، والدُّنيا على الاقتباس والاختراع، كما لا يخفى «الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها التقطها» (٣)، «من سنَّ سُنَّةً حسنةً، فله أجرُها، وأجرُ مَن عَمِلَ بها إلى يوم القيامة» (٤)، لو عملوا بذلك؛ لجدَّدوا للأُمَّة ما درس من آثار سَلَفها الصَّالح.

(١) أخرجه البخاري في «صحيحه» (رقم ٢٦٩٧)، ومسلم في «صحيحه» (رقم= =١٧١٨) بلفظ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» . (٢) أخرجه مسلم في «صحيحه» (رقم ٧٦٧) من حديث جابر. (٣) أخرجه الترمذي (٢٦٨٧)، وابن ماجه (٤١٦٩)، وابن عدي في «الكامل» (١/٢٣٢) أو (١/٣٧٦ - ط. دار الكتب العلمية)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (١/٦١)، وابن حبان في «المجروحين» (١/١٠٥)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (رقم ٥٢)، والبيهقي في «المدخل» (رقم ٤١٢)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١/٨٨ رقم ١١٤) من حديث أبي هريرة رفعه. وإسناده ضعيف جدًا، فيه إبراهيم بن الفضل المحزومي، متروك. وضعّفه جدًا شيخنا الألباني في «تعليقه على إصلاح المساجد» (٩٩)، «ضعيف الجامع» (٤٣٠١)، «ضعيف الترمذي» (٥٠٦)، «ضعيف ابن ماجه» (٩١٢) . وانظر: «المقاصد الحسنة» (رقم ٤١٥)، «الأسرار المرفوعة» (٢٨٤)، «كشف الخفاء» (١/٤٣٥) . (٤) أخرجه مسلم في «صحيحه» (رقم ١٠١٧) .

1 / 150