77

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

علوم الضلال. كذلك لو علموا أنه هو العلم والعمل، ولا دين إلا بالعلم لكنه علم الرسول ﷺ الذي جاءه من ربه ﷿. وتأمل الآن ما سَمّوْه (العلاقة بين العلم والدين) وقد صَنّف بعضهم ذلك إلى ثلاث اتجاهات: * الاتجاه الأول: ويرى أصحابه من المفكرين ضرورة "الفصل" بين الدين والعلم فصلًا تامًّا، بحيث يكون لكل منهما مجاله الخاص، وهذه الوضعية مرفوضة إسلاميًّا؛ لأن الإسلام هو الدين الشامل الذي يحتوي على الشخصية الإنسانية من جميع نواحيها. * الاتجاه الثاني: ويرى أصحابه من الكتاب ضرورة "التوفيق" بين الدين والنتائج العلمية، وأن يكون المرجع في عملية التوفيق هذه إلى العِلم لا إلى الدين، وهو الاتجاه الذي تمارسه المسيحية جزئيًا عندما يمن عليها الحظ بإمكانية هذا التوفيق. * الاتجاه الثالث: ويرى مؤيّدوه ضرورة المواجهة بين الدين والفلسفة العلمية المتخفية وراء العلم - ليكون لأحدهما الكلمة العليا، والمسلمون يجعلون الكلمة العليا للدين، والتيار الإلحادي يجعل الكلمة العليا للعِلم. انتهى. من كتاب (الفكر الإسلامي في مواجهة التيارات الفكرية المعاصرة).

1 / 78