The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith

Muhammad bin Abdul Rahman Al-Khamees d. Unknown
93

The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

प्रकाशक

دار إيلاف الدولية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

प्रकाशक स्थान

الكويت

शैलियों

ذلك، فعليه لعنة الله وغضبه، ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا وهتك ستره وفضحه على رؤوس الأشهاد، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار. وأما الصواب من القول لدينا في رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة وهو ديننا الذين ندين الله به وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة فهو أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله ﷺ. والصواب لدينا في القول فيما اختلف فيه من أفعال العباد وحسناتهم وسيئاتهم إن جميع ذلك من عند الله والله مقدره ومدبره لا يكون شيء إلا بإرادته ولا يحدث شيء إلا بمشيئته له الخلق والأمر. والصواب لدينا من القول: أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وبه الخبر عن جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ وعليه مضى أهل الدين والفضل. والقول في ألفاظ العباد بالقرآن: فلا أثر فيه أعلمه عن صحابي مضى ولا عن تابعي قفي إلا عمن في قوله الشفاء والغنا رحمة الله عليه ورضوانه وفي إتباعه الرشد والهدى ومن يقوم لدينا مقام الأئمة الأولى: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل. فإن أبا إسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول: اللفظية جهمية لقول الله ﷿: ﴿حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٦] ممن يسمع؟ وأما القول في الاسم أهو المسمى (أو) غير المسمى فإنه من الحماقات الحادثة التي لا أثر فيها فيتبع ولا قول من إمام فيستمع والخوض فيه شين والصمت عنه زين، وحسب امرىء من العلم به والقول فيه أن ينتهى إلى قول الصادق ﷿ وهو قوله ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ [الإسراء: ١١٠] وقوله: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ

1 / 99