The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith
اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث
प्रकाशक
دار إيلاف الدولية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠هـ/١٩٩٩م
प्रकाशक स्थान
الكويت
शैलियों
بعذاب، من الأمم قبلي، ولا أصبحت عبدًا مملوكًا ظالمًا لنفسي.
لك الحجة علي ولا حجة لي، أصبحت لا أملك لنفسي خيرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا، ولا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني، ولا أتقي إلا ما وقيتني، فوفقني اللهم لما يرضيك عني، أصبحت وما بي وبغيري من نعمة أو عافية صغيرة أو كبيرة قديمة أو حديثة، فمنك وحدك لا شريك لك، أنت أحق المنعمين أن ينعم نعمته، وأحق المفضلين أن يتم فضله ونعمته، اللهم بك كنا ما كنا، وبك نكون ما كنا على الله أمورنا وتسديدنا وتوفيقنا وعصمتنا، أن نضل عن قولك، أو نفتن عن دينك، أو نتابع هدى دون الذي جاء من عندك، يا من أظهر الجميل وسر القبيح علي، يا من لم يؤاخذني بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، ويا كريم المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة، يا حسن التجاوز، يا شاهد كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا علام الغيوب، وما تخفي الصدور، ويا معتق الرقاب وفكاك الأعناق، ويا مقبل العثرات والسيئات ويا مهتدينا بالنعم قبل استحقاقها، يا رباه يا سيداه يا إلهاه، أسألك أن تجيرني من شر ما أحاذر في الدنيا والآخرة.
وقال إبراهيم بن بشار الصوفي رحمه الله تعالى خادم إبراهيم بن أدهم ﵀ قال: كان إبراهيم بن أدهم يقول كل هذا الكلام في كل جمعة إذا أصبح عشر مرات وإذا أمسى عشر مرات يقول مثل ذلك: مرحبًا بيوم المزيد والصبح الجديد والكاتب الشهيد، يومنا هذا يوم عيد، أكتب لنا ما نقول فيه: بسم الله الحميد المجيد، الرؤوف الودود، والفعال لما يريد أصبحت بالله مؤمنًا، وبلقاء الله ﷿ مصدقًا، وبحجته معترفًا، ومن ذنبي مستغفرًا ولربوبيته خاضعًا، ولسوى الله جاحدًا، وإلى الله فقيرًا، وعلى الله متوكلًا، وإلى الله منيبًا، أشهد الله وأشهد ملائكته وأنبياءه وحملة عرشه، ومن خلق ومن هو خالقه، بأن الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن الجنة حق والنار حق والحوض حق، والشفاعة حق، ومنكر ونكير حق، ولقاؤك حق، ووعدك حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، على ذلك أحيا، وعليه أموت وعليه أبعث إن شاء الله، اللهم أنت ولا رب لي إلا أنت خلقتني وأنا عبدك،
1 / 89