61

The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

प्रकाशक

دار إيلاف الدولية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

प्रकाशक स्थान

الكويت

शैलियों

ونذهب إلى حديث ابن عمر: (كنا نعد- ورسول الله ﷺ حي وأصحابه متوافرون- أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت) . ثم من بعد أصحاب الشورى: أهل بدر من المهاجرين ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رسول الله ﷺ على قدر الهجرة والسابقة (أولًا فأولًا) . ثم أفضل الناس بعد هؤلاء: أصحاب رسول الله ﷺ القرن الذي بعث فيهم. كل من صحبه سنة أو شهرًا أو يومًا أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه، له من الصحبة على قدر ما صحبه وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر إليه (نظرة) . فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذي لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال. كان هؤلاء الذين صحبوا النبي ﷺ ورأوه وسمعوا منه (ومن) رآه بعينه وآمن به ولو ساعة أفضل بصحبته من التابعين ولو عملوا كل أعمال الخير. والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به. ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين. والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك. وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم. ودفع الصدقات إليهم جائزة ونافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه برًا كان أو فاجرًا. وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولي جائزة تامة ركعتين من أعادهما

1 / 67