فزاد على ابن حجر أنه استدركه إضافة للطليطلي ابن فتحون، وأنه رجل من أهل الحجاز وأنه توجه إ لى عمرو بن العاص إلى عمان معلما بموت النبي ﷺ.
وفي ترجمة الحارث بن خزمة بن أبي غنم زاد الرعيني (٩٥٠) على ابن حجر قوله:
حديثه في الموطأ (^١) أن بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره.
وفرق الأمير (^٢) ﵀ بين الحارث بن خَزْمة بسكون الزاي، وبين الحارث ابن خَزَمة بتحريكها، فجعل الأول من بني ساعدة، وأنه شهد بدرا، حكاه عن موسى بن عقبة، وقال في الثاني ما قاله الطبراني عنه. ذكره ونسبه كما قدمته وأنه شهد بدرا وأحدا والخنذق كما بينته، فكأنهما عنده اثنان، والله أعلم. انتهى.
وترجم الرعيني الحارث بن سهل بن أبي صعصعة (٩٧٦). ورمز له بـ (بر ند نع).
وقال: من بني مازن بن النجار، استشهد يوم الطائف، لا تعرف له رواية. قاله محمد بن إسحاق.
(نع): ذكره بعض المتأخرين فوهم فيه وصحف، وإنما هو الحباب بن سهل ابن أبي صعصعة.
وساقه أبو نعيم بإسناده عن ابن إسحاق كما ذكره الحباب بن سهل بن صعصعة.
ولعله هو الواهم فيه، فإن أبا عمر بن عبد البر قد أخرجه كما أخرجه ابن
¬