وكان مع معاوية. وأروى التي خاصمت سعيد بن زيد، فدعا عليها هي: أروى بنت أويس بن سعيد وأمها فاطمة بنت عمر بن ربيعة (^١).
٣٠٨ - أوس بن سمعان أبو عبد الله الأنصاري (^٢). (ند نع بر).
له ذكر في حديث أنس في الأشربة قوله للنبي ﷺ: والذي بعثك بالحق إني لأجدها في التوراة أن حقا على الله أن لا يشربها عبد إلا سقاه الله ﷿ من طينة الخبال، يعني الخمر. ليس إسناده بالقوي (¬٣).
٣٠٩ - أوس بن سويد الأنصاري (^٤). (فت).
روى ابن جريج عن عكرمة (^٥) قال: نزلت ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ﴾ النساء: ٧، الآية في بنت لجة ولجة وثعلبة وأوس بن سويد، وهم من الأنصار، كان أحدهم زوجها والآخر عم ولدها، فتوفي زوجها فضم العم جميع المال. قاله الباوردي وذكر الثعالبي (^٦) أن نزولها كان في أم كجة (^٧)، وكانت تحت أوس بن ثابت ولم يسم العم، وذكر أنها كانت لها منه ثلاث بنات.
¬
(^١) وذكر ابن ماكولا في الإكمال (٤/ ٢٨٦) أويس بن سعد بن أبي سرح شهد فتح مصر، واختط بها وليست له رواية.
(^٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٨٨) الاستيعاب (١/ ١٢٢) أسد الغابة (١/ ١٩٨) التجريد (١/ ٣٦) الإصابة (١/ ٣٠١).
(^٣) هذا كلام ابن عبد البر (١/ ١٢٢).
(^٤) الإصابة (١/ ٣٠٢).
(^٥) انظر تاريخ الطبري (٣/ ٦٠٤).
(^٦) في الكشف والبيان (٣/ ٣٥١). ونقله عن الثعلبي ابن حجر في العجاب (٢/ ٨٣٤).
(^٧) في الكشف والبيان (٣/ ٣٥١): كحة.