19

The Commentary on the Perfect Rules

التعليق على القواعد المثلى

प्रकाशक

دار التدمرية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

शैलियों

القاعدة الثانية: أسماء الله - تعالى - أعلام وأوصاف (١) أعلام باعتبار دلالتها على الذات. وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني. وهي بالاعتبار الأول: مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله ﷿. وبالاعتبار الثاني: متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ (الحي، العليم، القدير، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم)، كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله ﷾ لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير ... وهكذا. وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف: ١ - لدلالة القرآن عليه؛ كما في قوله تعالى: " وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [يونس: ١٠٧]، وقوله: " وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَة " [الكهف: ٥٨]، فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة. ٢ - ولإجماع أهل اللغة والعُرْف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له

(١) مجموع الفتاوى (٥/ ٢٠٦)، شرح العقيدة الأصفهانية (١٣٩ وما بعدها)، جواب الاعتراضات المصرية (ص ١٢٩)، بدائع الفوائد (١/ ٢٨٥)، توضيح مقاصد العقيدة الواسطية (١٠٥)؛ وانظر: معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى (٣٣١ مهم).

1 / 24