The Clear Statement on the Biography of the Master of the Messengers
القول المبين في سيرة سيد المرسلين
प्रकाशक
دار الندوة الجديدة بيروت
प्रकाशक स्थान
لبنان
शैलियों
١ وهذا الرد يصح فيما لو كان أن هذه الآيات نزلت جميعها دفعة واحدة، والذي في الأحاديث المرسلة الصحيحة الإسناد لمرسليها، ليس فيها ذلك، ثم هذا أيضًا لا يمنع من حصول ذلك عند من يقول أن هذا لم يكن عن قصد وإرادة، وعند من يقول كذلك أن ابليس هو الذي دسها بين السكتات، كما سيأتي، وأما ثبوت نزول النجم جميعها كما في البخاري، فذلك في قصة أخرى ولا مانع من التعدد، كما سيأتي ذكر ذلك. ٢ هذا مما لايختلف فيه اثنان، لكن من قال أن ذلك خرج من النبي ﷺ على وجه الإيمان والتصديق والقصد. حاشا لله أن يكون وقع ذلك حتى عند من يقول بصحة الواقعة. وإنما ذلك عندهم كما هو في صريح المنقول في هذه الأخبار أن الآيات قالت بعد ذلك ﴿أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾ أي تكلم الشيطان بذلك وألقاه في الأسماع، فسمعه المشركون. أو أنه لقنه ذلك النبي ﷺ فقاله عن غير قصد - وفي الثاني بعد.
1 / 139