The Clarified Statement on Enjoining Good and Forbidding Evil

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
25

The Clarified Statement on Enjoining Good and Forbidding Evil

القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

प्रकाशक

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

لأوليائي كما يغضب الليث الحرد»، ويشهد لهذا ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «إن الله تعالى قال: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب». الحديث. فصل [في بيان معنى المعروف] والمعروف اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الإيمان والأعمال الصالحة. قال الراغب الأصفهاني: المعروف اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه. وقال ابن الأثير: هو اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، والتقرب إليه، والإحسان إلى الناس، وكل ما ندب إليه الشرع، ونهى عنه من المحسنات والمقبحات، وهو من الصفات الغالبة، أي أمر معروف بين الناس إذا رواه لا ينكرونه، وكذا قال ابن منظور في لسان العرب. وأما المنكر، فهو اسم جامع لكل ما كرهه الله، ونهى عنه. قال الراغب الأصفهاني: المنكر ما ينكر قبحه بالبصر أو البصيرة. وقال أيضًا: المنكر كل فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه أو تتوقف في استقباحه واستحسانه العقول، فتحكم بقبحه الشريعة. وقال ابن الأثير: المنكر ضد المعروف، وكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر، وكذا قال ابن منظور في لسان العرب. وقد روى البخاري في الأدب المفرد والطبراني في الكبير عن

1 / 26