The Clarification of Monotheism which God Sent with All Messengers and Finally with Muhammad, Peace Be Upon Him

इब्न बाज़ d. 1420 AH
26

The Clarification of Monotheism which God Sent with All Messengers and Finally with Muhammad, Peace Be Upon Him

بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام

प्रकाशक

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إدارة الطبع والترجمة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

शैलियों

فلا توحيد، ولا إسلام، ولا إيمان، ولا نجاة إلا بإفراد الله بالعبادة، والإيمان بأنه مالك الملك، ومدبر الأمور، وأنه كامل في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، لا شريك له، ولا شبيه له، ولا يقاس بخلقه ﷿، فله الكمال المطلق في ذاته وصفاته وأفعاله، وهو مدبر الملك جل وعلا، لا شريك له، ولا معقب لحكمه. هذا هو توحيد الله، وهذا هو إفراده بالعبادة، وهذا هو دين الرسل كلهم، وهذا معنى قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] (١) يعني: إياك نوحد ونطيع، ونرجو ونخاف، كما قال ابن عباس ﵄: نعبدك وحدك ونرجوك ونخافك. وإياك نستعين على طاعتك، وفي جميع أمورنا. فالعبادة: هي توحيد الله ﷿ والإخلاص له في طاعة أوامره، وترك نواهيه ﷾، مع الإيمان

(١) سورة الفاتحة، الآية ٥.

1 / 28