الله ﷺ دار الأرقم (١). وذكرت رواية ضعيفة أخرى أنه كان سادس مسلم (٢).
ولا شك في تقدم إسلام خباب بن الأرت ولكن لم يثبت، أنه سادس ستة في الإسلام (٣)، كذلك تقدم إسلام بلال الحبشي (٤) وكان رقيقًا ثم اشتراه أبو بكر وأعتقه (٥).
وقد ثبت أن عمار بن ياسر أسلم مبكرًا، فقد قال عن نفسه: "رأيت رسول الله ﷺ وما معه إلا خمسة أعبد وأمرأتان وأبو بكر" (٦). وقال ابن مسعود: "أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله ﷺ، وأبو بكر، وعمار، وأمه سميه، وصهيب، وبلال، والمقداد" (٧) وكان عمرو بن عبسة السلمي يرى أنه رابع أربعة هم أول المسلمين. قال: فلقد رأيتني إذ ذاك ربع الإسلام (٨).
وأما عن بواعث إسلامه فقد قال: "كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شئ وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة