The Authentic Hadiths of the Prophetic Biography
الصحيح من أحاديث السيرة النبوية
प्रकाशक
مدار الوطن للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
शैलियों
محمَّد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث يعني حديث محمَّد بن إبراهيم التيمي فقال: هو عندي حديث صحيح].
٣ - قال ابن إسحاق: السيرة النبوبة (٣ - ٤٢): حدثني محمَّد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النجار قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن عليه الفجر كل غداة، فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينتظر الفجر، فإذا رآه تمطى ثم قال: اللَّهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا على دينك. قالت: والله ما علمته كان يتركها ليلة واحدة.
[درجته: سنده صحيح، رواه من طريق ابن إسحاق كل من أبي داود (١ - ١٤٣)، م والبيهقيُّ في الكبرى (١ - ٤٢٥)، هذا السند: صحيح فمحمد بن جعفر بن الزبير بن العوام الأسدي المدني ثقة انظر تقريب التهذيب (١ - ٤٧١) وعروة معروف والمرأة صحابية].
قريش تهدد الأنصار
١ - قال أبو داود (٣ - ١٥٦): حدثنا محمَّد بن داود بن سفيان ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي ﷺ: أن كفار قريش كتبوا إلى بن أبي ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج ورسول الله ﷺ يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر: إنكم آويتم صاحبنا وإنا نقسم بالله لتقاتلنه أو لتخرجن أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم، فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال النبي ﷺ، فلما بلغ ذلك النبي ﷺ لقيهم فقال: لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم، فلما سمعوا ذلك من النبي ﷺ تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش.
[درجته: انظر تخريجه، رواه عبد الرزاق (٥ - ٣٥٨) عن معمر عن الزهري قال: وأخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي ﷺ هذا السند: أما سند أبي داود فقد صححه الإِمام الألباني ﵀ لكنني أجد ملاحظة على هذا التصحيح لأن شيخ أبي داود
1 / 183