131

The Appropriate Description of Legal Rulings

الوصف المناسب لشرع الحكم

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي،بالجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٥هـ

प्रकाशक स्थान

بالمدينة المنورة

शैलियों

الثامن: بيد نحو "أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش" ١.
التاسع: على، نحو قوله تعالى: ﴿لِتُكَبِّرُواْ اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ ٢.
العاشر: في، كما في قوله تعالى: ﴿لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ ٣.
الحادي عشر: من، بكسر الميم، كما في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ﴾ ٤.
ذكر الأربعة الأخير المحلى، وقال: "إنما فصل هذا - يعني ابن السبكي عما قبله بقوله "ومنه" لأنه لم يذكره الأصوليون٥، ومراده بالأصوليين متقدموهم، فلا ينافي ذكر بعض متأخريهم أنه من المسالك، هكذا قال العطار.
قال: "وقيل: عدم ذكره هو الصواب؛ لأن استعمال هذه في التعليل إنما يكون لقرينة، فلا يصدق تعريف الظاهر عليه؛ لأن الظاهر ما دل دلالة ظنية أو ظاهرة بطريق الوضع كالأسد أو العرف٦، كالغائط بأن يكون موضوعًا لذلك المعنى

١ قال العجلوني قال في اللآلئ: معناه صحيح، ولكن لا أصل له كما قال ابن كثير وغيره من الحفاظ، وأورده أصحاب الغريب ولا يعرف له إسناد ورواه ابن سعد عن يحيى بن يزيد مرسلًا بلفظ: "أنا أعربكم أنا من قريش ولساني لسان سعد بن بكر"، ورواه الطبراني عن أبي سعيد الخدري بلفظ أنا أعرب العرب، ولدت في بني سعد، فأنى يأتيني اللحن، ثم قال فيه والعجب من المحلى حيث ذكره في شرح جمع الجوامع من غير بيان حاله، وكذا من شيخ الإسلام زكريا حيث ذكر في شرح الجزرية.
انظر: كشف الخفاء ومزيل الألباس للعجلوني ١/٢٠٠-٢٠١.
٢ سورة الحج آية: ٣٧.
٣ سورة النور آية: ١٤.
٤ سورة الأنعام آية: ١٥١.
٥ انظر: المحلى مع العطار ٢/٣٠٨، وشرح مراقي السعود للشيخ محمد الأمين أحمد زيدان ص ١٧٢.
٦ الوضع في اللغة، هو: جعل اللفظ دليلًا على المعنى كأن يسمى الإنسان ولده زيدًا مثلًا، والعرف هو استعمال اللفظ في المعنى حتى يصير أشهر فيه من غيره، وهو عام كالدابة وخاص كالجوهر والعرض عند المتكلمين.
انظر: شرح تنقيح الفصول ص ٢٠.

1 / 138