أَيْدِيَهُمَا﴾ ١، وقوله: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ﴾ ٢، وقوله: ﴿وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِح الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ ٣، وقوله: ﴿فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ ٤، وكما في قوله ﷺ: "من أحيا أرضًا ميتة، فهي له" ٥، وقوله: "من بدل دينه فاقتلوه" ٦.

وتكون في الوصف كما في حديث المحرم الذي وقصته ناقته: "ولا تمسوه طيبًا ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا" ٧.

وكما في الحديث "زملوهم بكلومهم فإنهم يحشرون وأوداجهم تشخب دمًا، اللون لون الدم والريح ريح المسك" ٨.

أما في كلام الراوي فتكون فيه في الحكم كقول عمران بن حصين سها رسول الله ﷺ، فسجد٩.

وأما في الوصف في كلام الراوي فذكر الأسنوي ما يدل على جوازه بقوله: "لم يظفروا له بمثال"١٠، لأن مقتضى عدم العثور على مثاله، يقتضي إمكان حصوله،

١ سورة المائدة آية: ٣٨.

٢ سورة النور آية: ٢.

٣ سورة النساء آية: ٢٥.

٤ سورة النساء آية: ٤٣.

٥ أخرجه أبو داود ٢/١٥٨ فما بعدها والبخاري تعليقًا وذكر الحافظ من أوصله وقال: له شواهد تة وإن كانت ضعيفة، البخاري والفتح معه ٥/١٨-١٩، والجامع الصغير مع فتح القدير ٦/٣٩، ورمز له (حم ت د)، والضياء في المختارة عن سعيد بن زيد (ص) .

٦ أخرجه البخاري في باب لا يعذب بعذاب الله، انظر البخاري مع الفتح ٦/١٤٩، والموطأ مع تنوير الحالك ٢/١١٦، بلفظ من غير دينه فاضربوا عنقه.

٧ انظر: البخاري ٣/١٩، في باب ما ينهى من الطيب للمحرم، أبو داود ٢/١٩٦.

٨ لفظ البخاري: "أمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم" البخاري مع الفتح ٣/٢٠٩، أبو داود ٢/١٧٤، ونصب الراية ٢/٣٠٧-٣٠٨، ط الثانية.

٩ ما وقفت على من خرجه، وفي معناه حديث ذي اليدين، انظر البخاري ٢/٨١، ٨٢، وأبو داود ١/٢٣١ فما بعدها.

١٠ انظر: نهاية السول مع منهاج العقول ٣/٤٤.