The Approach of Sheikh Abdul Razzaq Afifi and His Efforts in Establishing Creed and Responding to Opponents
منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين
शैलियों
هذا وأحمد الله -جل وعلا- على ما مَنّ به عليّ من إتمام هذا البحث، وأشكر له فضله وإنعامه، فله الحمد أولًا وآخرًا، وأبرأ من الحول والقوة إلا به، وأسأله أن يجعله خالصًا لوجهه، نافعًا لي يوم العرض عليه، فلقد بذلت جهدي في تجلية مسائله وتوثيقها وبيان الحق فيها، وأخذ ذلك مني وقتا طويلا، ورغم ذلك فإني لا أدعي أني أوفيت الموضوع حقه، ولا أني أصبت في كل ما قلت وقصدت، ولا أني أبدعت فيما سطرت، إذ إن النقص والخطأ من طبيعة البشر، كما قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (٨٢)﴾ النساء: ٨٢، ولكن حسبي أني بذلت فيه وسعي، فما كان فيه من صواب فمن الله تعالى وله الحمد والمنة، وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان وأستغفر الله منه، ورحم الله من رأى فيه خطأ أو خللًا فأرشدني إلى صوابه وإصلاحه.
وأشكر بعد شكر الله تعالى من قرن شكرهم بشكره، وهما والداي الكريمان على تربيتهما وكريم عنايتهما. أجزل الله للجميع المثوبة، وأسبغ عليهم نعمة الصحة.
كما أتقدم بالشكر الوافر، والعرفان الجميل لفضيلة المشرف على اهتمامه وحرصه.
كما أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين وفي قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة منها على منحي هذه الفرصة لإعداد رسالتي هذه.
وأشكر كذلك الشيخ الكريم الأستاذ محمود ابن الشيخ عبد الرزاق عفيفي على جميل مساعدته وحُسن تعاونه الذي لمسته منه طيلة مُدة كتابتي لهذه الرسالة، ولا يفوتني أن أوصل الشكر لكل من ساعدني وأعانني في بحثي من مشايخي وزملائي، بفائدة علمية أو إعارة كتاب والمقام يضيق عن ذكرهم فأسأل الكريم أن يعظم لهم الأجر والثواب.
كما أتوجه بالشكر الجزيل للشيخين الفاضلين، والأستاذين الكريمين، الذين تجشما عناء قراءة هذا البحث لمناقشته، وبذلا جهدًا في تصحيحه وتقويمه، مع كثرة مشاغلهما وضيق وقتهما، فجزاهما الله عني خيرًا، وزادهم الله توفيقًا وسدادًا وهدىً وعلمًا.
كما أدعو بالرحمة والمغفرة لعلمائنا الأماجد من السلف الصالح، ومن بعدهم ومن كان على طريقهم وعلى منهجهم، وبالخصوص الشيخ العالم عبد الرزاق عفيفي ﵀، الذي
1 / 14