قاله شيخنا في «إنبائه» (^١)، قال: وقد لقيته وسمعت منه قليلا، ولم يخلف بعده مثله في مذهبه ببلده.
قال في «معجمه»: انتهت إليه رئاسة المعرفة بمذهبه، وإنّ لقيّه له كان في الجامع المظفّريّ، فذاكره وقرأ عليه «المسلسلات» للإبراهيميّ (^٢)، بشرط التّسلسل.- انتهى-.
وقد سمعته من لفظ شيخنا عنه، وذكره التّقيّ الفاسيّ في «ذيل التّقييد»، والمقريزيّ في «عقوده».- انتهى-.
يقول جامعه الأقلّ: سيأتي في ترجمة ولده النّظام عمر نقلا عن «الضّوء» أنّه حفظ «الزّواهر» و«الجواهر»، وكلاهما من تصانيف والده.- انتهى-.
وهو مؤلّف «طبقات الحنابلة» المشهورة (^٣) غير المذكورة في ترجمة ابن ابن أخيه السّابق.
(^١) «إنباء الغمر»: (١/ ١٥٠)، وقال في «المعجم»: «ولم يحمد أكثر الناس حركته في تلك الكائنة سامحه الله تعالى».
(^٢) بعدها في «معجم الحافظ ابن حجر»: «بسماعه على أبي محمد بن القاسم (أنا) الفخر على (أنا) أبو اليمن الكندي، (أنا) الحسين بن علي سبط الخياط (أنا) الإبراهيمي».
(^٣) قال البرهان بن مفلح في «المقصد الأرشد»: (١/ ٢٣٧): «وله في (طبقات أصحاب الإمام أحمد) وقد وقفت على بعض كراريس مفرقة محرفة».