थरात कराब
ثارات العرب: أدبية تاريخية غرامية تشخيصية
शैलियों
أبو قابوس :
لقد كنت عنده أدعى زيادا حينما ضربني وألقاني في النهر، ولما ملكت العرب ببأسي وقوتي لقبوني أبا قابوس، فأخفى هذا اللقب الجديد ذلك الاسم القديم، ولم يعرف أخي أن أخاه القتيل لا يزال حيا.
الثاني :
ولما صرت ملكا، ألم تسع في طلبه ؟
أبو قابوس :
لقد جئت بجندي فحصرت حصنه هذا، وحاربني وهو لا يعرفني فلم أقدر على أخذه، بل كواني في زندي بحديدة محماة وجمح بي جوادي، فألقاني في النهر، وانكسر العسكر بعدي، وهم يحسبون أنني قتلت، أما أنا فكنت قد نجوت بنفسي من النهر، وذهبت فتنسكت في القفار، واعتزلت الملك والحروب حتى ظنوني ميتا، وهذه هي أسرار أخي بي إلى الآن.
الأول :
وهل تريد أن تخبر أخاك الآن أنك أخوه؟
أبو قابوس :
سأرى كيف تكون ظروف الأحوال، أما قصدي الأول فهو إنقاذ البلاد من دمارها كما قلت لكما، وهو الأمر المهم الذي أتيت لأجله.
अज्ञात पृष्ठ