थरात कराब
ثارات العرب: أدبية تاريخية غرامية تشخيصية
शैलियों
نعم أقدر.
حسان :
إذن استحلفك بالله العلي القادر، وأركع على قدميك ملتمسا ضارعا أن تخلصيها وتشفيها.
شمطاء :
افرض أنك بينما كنت هنا الآن تغازل ليلى التي تهواها دخل عليك حماد خطيبها، وهو هائج من الغيرة والغضب وطعنها بخنجر في صدرها ورماها في هذا النهر الكبير، ثم أخذك بيدك وباعك في السوق بيع العبيد ليرموك بالخسف والعذاب، ثم تعذبت كثيرا وعدت إلى هذا المكان ماذا يبقى في قلبك، وأي شيء يجول في فؤادك؟
حسان :
الانتقام والقتل وأخذ الثار.
شمطاء :
إذن، فأعلم أنني أنا الانتقام والقتل وأخذ الثار، أنا الظامئة إلى شرب الدماء وأخذ نفوس الغادرين، أتطلب مني الآن أن أكون شفيقة، وأن أكون فاضلة، وأن أشفي الأحياء؟ هيهات، إن ذلك أمر قد فات ... أتقول: إنك محتاج إلي؟ أتقول: إنك تريد إسعافي؟ وإذا أنا أرجفت فؤادك رعبا، وقلت لك: إنني أيضا محتاجة إليك، وإنني أريد إسعافك، وإنني قد ربيتك لأنتقم على يدك، فماذا تقول وماذا تصنع ...؟ اذهب أيها الصبي، وابعد عني، فإنني كلي غضب وانتقام، إن الذي حكيته لك الآن هو تاريخي بعينه، ولكن الذي قتلوه هو العاشق، والتي باعوها جارية هي المعشوقة، وهي أنا والقاتل لا يزال حيا يرزق ولا منتقم منه سواك، أنت الذي تأخذ ثأري وتنتقم لي مما لاقيته من عذاب شديد كل هذه السنين الطوال.
حسان :
अज्ञात पृष्ठ