الحاضر، وقع نور بين عينيه مثل المصباح، فقال: اللهم في غير وجهي، فإني أخشى أن يظنوا بي أنها مثله وقعت في وجهي لفراق دينهم. فتحول النور إلى وسطه كالقنديل المعلق.
88/ 3 (6)- عن أنس بن مالك، قال: إن عباد بن بشر، وأسيدا (1) كانا عند النبي (ص) في ليلة ظلماء حندس (2)، فخرجا من عنده فأضاءت عصا أحدهما مثل السراج، فكانا يمشيان بضوئها، فلما أرادا أن يفترقا إلى منازلهما، أضاءت عصا هذا وعصا هذا.
89/ 4 (7)- عن محمد بن حمزة الأسلمي (3) عن أبيه، قال: كنا مع النبي (ص) في سفر، فتفرقنا في ليلة ظلماء؛ فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهورهم (4)، وما هلك منهم أحد، وإن أصابعي لتنير (5).
90/ 5 (8)- عن قتادة بن النعمان، قال: أتيت النبي (ص) في ليلة مطيرة، أحببت أن أصلي معه، فأعطاني (ص) عرجونا، وقال: «خذه فإنه سيضيء لك أمامك عشرا، فإذا أتيت بيتك فإن الشيطان قد
4- تاريخ البخاري 2: 46/ 173، تهذيب تاريخ دمشق 4: 451.
पृष्ठ 98