بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المؤلف الحمد لله العلي مجده (1)، الغالب جنده، الفائض فضله، الدائم طوله، الذي له الخلق والامر (2)، وبيده الخذلان (3) والنصر، وإليه المرجع والمصير، وهو العليم القدير، لا معقب لحكمه، ولا عازب (4) عن علمه ولا محيص عن قدره، ولا راد لقضائه، أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عددا ".
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادة قائدها التوفيق، وسائقها التحقيق، وباعثها (5) الايقان، وراعيها (6) البيان.
وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله، (انتجبه من أفضل أرومة (7)
पृष्ठ 31