भारत में इस्लामी संस्कृति
الثقافة الإسلامية في الهند
शैलियों
وأما أهل الهند قبل زمان الإسلام فإنهم دونوا هذا العلم في لسانهم، واستخرجوا من الكلام أنواعا من البديع، ومنها مشتركة بين العرب وبينهم، كالتورية، وحسن التعليل، وتجاهل العارف، والمراجعة، والاستعارة، والتشبيه، والجناس، والسجع وغيرها، ومنها مختصة بالعرب، كاستخدام المضمر، وحسن التخلص، والتاريخ على القاعدة الجمل وغيرها، ومنها مختصة بالهند، ونقل السيد غلام علي بن نوح البلگرامي القسم الأخير عن الهندية إلى العربية ما يقبل النقل لعدم الخصوصية بلسان الهند، وهي ثلاثة وعشرون نوعا، وسمي في العربية بأسماء مناسبة بمسمياتها وهي التي ذكرها في سبحة المرجان: (1) التنزيه. (2) تشبيه الشيء بنفسه. (3) تشبيه البرهان. (4) الانتزاع. (5) تشبيه السلب. (6) تشبيه النفي. (7) تشبيه التقوية. (8) تشبيه الاستغناء. (9) تشبيه التمني. (10) التفضيل على التفضيل. (11) تفضيل التعبير. (12) براعة الجواب. (13) جمع الخزانة وتفريقها. (14) قلب الماهية. (15) الاستبداد. (16) الطغيان. (17) التسليط. (18) الاعتساف. (19) موالاة العدو. (20) المخالطة. (21) التأويل. (22) إضمار النهي. (23) التنوع.
ولما نقل غلام علي المذكور تلك الأنواع من الهندية إلى العربية، وقصد إلى استخراج الأمثلة عن المجاميع والدواوين العربية سنحت له نبذة من الأنواع فاختار منها سبعة وثلاثين نوعا، وهي: (1) التفاؤل. (2) النذر. (3) الوفاق. (4) التثبت. (5) الغضب. (6) التوصية. (7) كلام الروح. (8) جر الثقيل. (9) التزيل. (10) التحول. (11) الخارق. (12) الإفحام. (13) التشبيك. (14) المعارضة. (15) المزاح. (16) الاقتسام. (17) التسوية. (18) حسن النصيحة. (19) الغبطة. (20) حسن الاعتذار. (21) تشبيه الاستخدام. (22) تشبيه الأثر. (23) تشبيه الانتقال. (24) تشبيه الاحتراز. (25) تشبيه الاستفادة. (26) تشبيه الاستدلال. (27) تشبيه الاجتهاد. (28) تشبيه الترقي. (29) المفاضلة. (30) التفضيل المشروط. (31) تفضيل الشيء على نفسه. (32) تفضيل الاستخدام. (33) التشقيق. (34) التصدير المعنوي. (35) الدعاء. (36) عكس الانتزاع. (37) عكس المخالفة.
ومما استخرجه الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي نوع واحد، وهو أبو قلمون. (2-1) ولأهل الهند
ولأهل الهند مصنفات كثيرة في المعاني والبيان والبلاغة، منها شرح بسيط على القسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي للشيخ حسين بن خالد الناگوري، وحاشية على مفتاح العلوم للشيخ معين الدين العمراني، والفرائد المحمودية شرح الفوائد الغياثية للعلامة محمود بن محمد الجونپوري، وهو كتاب نفيس في ذلك الفن. ومنها حدائق البيان للشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري، ومنها حدائق البلاغة للشيخ شمس الدين العباسي الدهلوي، ومنها سبحة المرجان للسيد غلام علي البلگرامي، ومنها نقد البلاغة وشرحه للشيخ خير الدين محمد الإله آبادي، ومنها ميزان البلاغة للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي وشرحه للقاضي إرتضا عليخان الگوپاموي وشرحه للقاضي عبد القادر بن محمد أكرم الرامپوري، ومنها غصن البان بمحسنات البيان للسيد صديق حسن القنوجي، ومنها حاشية على المطول للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وحاشية عليه للشيخ عبد الحكيم السيلكوتي، وحاشية عليه للسيد محمد بن محمد القنوجي المتوفى سنة 1101، وحاشية عليه للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي وهي المسماة بالمعول حاشية المطول، وحاشية عليه للشيخ نور الدين الكشميري، وحاشية عليه للقاضي تجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وحاشية عليه للقاضي عبد النبي الأحمد نگري، وحاشية عليه للشيخ فريد الدين الأحمد آبادي، وحاشية عليه للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجرتي المتوفى سنة 1124ه، وحاشية عليه للحكيم معز الدين الخالص پوري، وحاشية على المختصر للشيخ وجيه الدين المذكور، وحاشية على المختصر للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور، وحاشية على حاشية الخطائي على المطول للشيخ محمد فريد ابن محمد شريف الصديقي الگجراتي.
ورسالة في التشبيه والاستعارة للمفتي سعد الله المراد آبادي، والموهبة العظمى بالفارسية في علم المعاني للشيخ سراج الدين عليخان الأكبر آبادي، والعطية الكبرى رسالة في علم البيان، وخلاصة البديع رسالة بالفارسية للشيخ شمس الدين العباسي المذكور، ومجمع الصنائع في البديع بالفارسية للشيخ نظام الدين بن محمد صالح صنفه سنة 1060، وتذكرة البلاغة في المعاني والبيان والبديع بالهندية للشيخ ذو الفقار علي الديوبندي، وملخص البلاغة رسالة للسيد محمد حكم بن محمد بن علم الله البربلوي، ورسالة في البلاغة للشيخ الواسع الهانسوي، وكتاب في البلاغة للشيخ شمس الدين الحيدر آبادي المتوفى سنة 1283ه، وتحفة الفقير كتاب في الصنائع والبدائع للقاضي رضي الدين مرتضى البجاپوري، صنفه في أيام إبراهيم عادل شاه، ومفتاح الصنائع بالفارسي للمفتي نظام الدين الذي كان مفتيا بشاه آباد، من أعمال سرهند، صنفه سنة 1174، ورسالة في الصنائع بالفارسية والبدائع لمولانا مغيث الدين الهانسوي، وكتاب بسيط في الصنائع للشيخ حبيب الله الأكبر آبادي، وإعجاز خسروي بالفارسي في مجلدات كبار للأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، ورشحات الإعجاز في تحقيق الحقيقة والمجاز بالفارسي للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي، وحل أبحاث الفرائد للشيخ محمد شكور بن أمانت علي الجعفري المچهلى شهرى، ومنظومة في البلاغة للمولوي عبد الكريم الحنفي الطوكي، والمقال الطريف للمولوي عبد الغني بن محمد مير الفرخ آبادي، ومعيار البلاغة للمولوي سكندر علي خان الخالصپوري، ونهر الفصاحة وشجرة الأماني مختصران بالفارسي المرزا محمد حسن قتيل اللكهنوي.
الفصل السادس
في علمي العروض والقافية
العروض علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة للشعر، العارضة للألفاظ والتراكيب العربية، اخترعه خليل بن أحمد، تتبع أشعار العرب، وحصرها في خمسة عشر وزنا وسمى كلا منهما بحرا، وزاد الأخفش بحرا آخر سماه المتدارك، ولا حاكم في هذه الصناعة إلا استقامة الطبع وسلامة الذوق، فالذوق إن كان فطريا سليقيا فذاك، وإلا احتيج في اكتسابه إلى طول خدمة هذا الفن.
والقافية علم يبحث فيه عن تناسب أعجاز البيت وعيوبها، واختلف الأدباء في تفسير القافية، فعند الخليل من آخر حرف في البيت إلى أقرب ساكن إليه مع المتحرك الذي قبل الساكن، وعند الأخفش هي الكلمة الأخيرة من البيت، وعند قطرب الرومي هي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال دالية ولامية.
ومن الكتب المختصرة فيها عروض ابن الحاجب، والخطيب التبريزي، وابن القطاع، وأبي الجيش الأندلسي، والخزرجي، وكتاب الأيكي، وكتاب الكافي في العروض والقوافي، وشرحه الشافي مبسوط. (1) ولأهل الهند
अज्ञात पृष्ठ