भारत में इस्लामी संस्कृति
الثقافة الإسلامية في الهند
शैलियों
ومنهم الحكيم أرشد بن عبد الباقي الدهلوي المتوفى بلكهنؤ سنة 1230، كان من كبار العلماء، له شروح وتعليمات على الكتب الطبية، منها شرح بسيط على موجز القانون وشرح بسيط على الأسباب والعلامات وغيرهما، ومنهم الحكيم رضي الدين الأمروهوي المتوفى سنة 1233 كان كثير الدرس والإفادة، أخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، وله حاشية على شرح الموجز للنفيسي، ومنهم الحكيم ثناء الله الهمداني المتوفى سنة 1201، كان من تلامذة الحكيم جعفر، أخذ عنه خلق كثير، وكلهم نبغوا وانتشروا في بلاد روهيلكهند، ومنهم الحكيم إمام بخش الكيرتپوري صاحب معركة الآراء كان من تلامذة إسحاق بن إسماعيل الدهلوي، درس وأفاد بلكهنؤ مدة طويلة، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد أصغر الدهلوي المتوفى بلكهنؤ درس وأفاد مدة ببلدة لكهنؤ، وانتهت إليه الرياسة العلية ببلاد الأوده، ومنهم ولده محمد المرتعش اللكهنوي، كان كثير الدرس والإفادة كوالده.
ومنهم الحكيم محمد شريف خان الدهلوي المتوفى سنة 1222، فإنه جدد علم الطب وقبض على ناصيته، وصنف الكتب الكثيرة، وعلق الحواشي على شرح الأسباب وقانون الشيخ، ومن مصنفاته علاج الأمراض والعجالة النافعة والتأليف الشريفي وغيرها من الكتب الممتعة، وكان كثير الدرس والإفادة، انتهت إليه الرياسة العلمية بمدينة دهلي، وما نهض من الهند أحد بعد علوي خان والأرزاني مثله في كثرة الدرس والإفادة وتصنيف الكتب النافعة، ومنهم ولده الحكيم صادق علي خان الدهلوي المتوفى سنة 1264، فإنه كان مثل أبيه في الدرس والإفادة، وله مخازن التعليم وكتاب في التشريح، ومنهم الحكيم أحسن الله الدهلوي المتوفى سنة 1290، كان من كبار العلماء، درس وأفاد مدة طويلة بدهلي، ومنهم الحكيم إمام الدين الدهلوي، درس وأفاد بدهلي زمانا طويلا وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم غلام نجف الشيخوپوري الملقب بعضد الدولة، درس وأفاد مدة طويلة بدهلي.
ومنهم الحكيم شفائي خان الحيدر آبادي المتوفى سنة 1254، فإنه درس وأفاد مدة من الزمان بمدينة حيدر آباد، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم علي شريف الدهلوي المتوفى بلكهنؤ سنة 1231 كان حاذقا في الصناعة الطبية يدرس ويفيد، ومنهم المفتي إلهي بخش الكاندهلوي المتوفى سنة 1245، درس وأفاد مدة عمره وأخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، ومنهم الحكيم ثناء الله الدهلوي أحد كبار الأطباء بمدينة دهلي أخذ عنه جمع كثير، ومنهم الحكيم مرزا علي اللكهنوي الملقب بحكيم الملوك، كان كثير الدرس والإفادة، تخرج عليه جماعة من الفضلاء توفي سنة 1249، ومنهم الحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي المتوفى سنة 1262، له يد بيضاء في الصناعة، وكان يدرس ويفيد آناء الليل والنهار، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد علي اللكهنوي المشهور بحكيم نبا (بفتح النون والتشديد الموحدة) كان من كبار الأساتذة في عصره، ومنهم الحكيم محمد يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1286 كان من مشاهير الأطباء في عصره، درس وأفاد مدة، وأخذ عنه خلق لا يحصون بحد وعد، ومنهم الحكيم حسن علي بن مرزا علي اللكهنوي الملقب بمسيح الدولة، كان من مشاهير عصره، توفي سنة 1258ه، ومنهم الحكيم منصور علي النجيب آبادي المتوفى سنة 1268، كان من الأطباء المشهورين يدرس ويفيد، ومنهم الحكيم نور كريم الدريابادي المتوفى سنة 1288، له مصنفات كثيرة وكان كثير الدرس والإفادة، ومنهم الحكيم محمد جعفر بن علي شريف اللكهنوي المتوفى سنة 1298، كان من كبار الأساتذة درس وأفاد مدة عمره، ومنهم الحكيم مظفر حسني بن مسيح الدولة اللكهنوي المتوفى سنة 1298 كان كثير الدرس والإفادة، تخرج عليه جماعات من الفضلاء، ومنهم الحكيم إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1300 درس وأفاد مدة عمره وتخرج عليه جماعة من الفضلاء.
هؤلاء شرذمة قليلة من رجال القرن الثالث عشر، لهم كعب عال في هذا الفن الشريف، وجانب عظيم في العلم والعمل، انتفع الناس بهم نفعا عظيما، وشاع الطب في مدن الهند بدروسهم، ووصل إلينا وبقي حتى اليوم. (6-4) القول على رجال القرن الرابع عشر
أما رجال القرن الرابع عشر فمنهم شفاء الدولة الحكيم فضل علي خان الفيض آبادي، فإنه كان من مشاهير العصر أخذ الطب المغربي عن كيمرن الإنكليزي، ومزجه بالطب اليوناني وصنف في ذلك كتبا وعمل عليه، ولكن الناس لم يقبلوا تلك الطريقة البديعة من اختلاط الحشائش والعقاقير بالمصنوعات المغربية، ومنهم الحكيم أصغر حسين الفرخ آبادي العالم الكبير المتوفى سنة 1314، درس وأفاد، وصنف الكتب في الفنون الطبية، وتعلم الطب المغربي، وأخذ منه ما ارتضاه، وكان من محاسن هذا العصر، ومنهم الحكيم محمود بن صادق علي خان كان من أشهر مشاهير العصر، رزق من حسن القبول ما لم يرزق غيره من الأطباء، ومنهم الحكيم عبد المجيد بن محمود الدهلوي المتوفى سنة 1319، كان من كبار الأساتذة أسس مدرسة عظيمة بدهلي سنة 1309، وجدد علم الطب وقبض على ناصيته، ودرس، ولقبته الدولة الإنكليزية بحاذق الملك، ومنهم الحكيم واصل بن محمود الدهلوي كان تلو أخيه في العلم والدرس والإفادة، ومنهم الحكيم أجمل بن محمود الدهلوي الفاضل الكبير البارع في العلوم العربية والصناعة الطبية، أسس مدرسة بدهلي لتعليم القابلات، وأسس مارستانا مختصا بالنساء، وأسس مؤتمرا مخصوصا للأمور الطبية، وهو اليوم مشتغل بأن يرقي المدرسة الطبية التي أنشأها أخوه عبد المجيد المذكور إلى أعلى مدارج الكمال؛ ولذلك سافر إلى أوروبا وزار بها المدارس والمارستانات، ولقبته الدولة الإنكليزية بحاذق الملك فسح الله في مدته.
ومنهم الحكيم غلام رضا بن مرتضى بن صادق علي خان الدهلوي المتوفى 1231، درس وأفاد مدة عمره وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد أعظم خان الرامپوري المتوفى سنة 1320، كان فاضلا كبيرا واسع النظر، له مصنفات جليلة منها الإكسير الأعظم في المعالجات في أربعة مجلدات ضخام، وقراباذين أعظم في مجلد كبير، ورموز أعظم وركن أعظم ونير أعظم ومحيط أعظم، وله غير ذلك من المصنفات، ومنهم الحكيم السيد محمد بن محمد ولي المهاني اللكهنوي المتوفى سنة 1304، كان يدرس ويفيد بلكهنؤ، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم حيدر حسين اللكهنوي، كان من العلماء المبرزين في الصناعة الطبية يدرس ويفيد بلكهنؤ، ومنهم الحكيم باقر حسين اللكهنوي، كان يدرس ويفيد بلكهنؤ، ومنهم الحكيم نور الدين البهروي المتوفى سنة 1332، كان من مشاهير العصر في الصناعة الطبية أيضا، ومنهم الحكيم معز الدين الخالصپوري، له حاشية على قانون الشيخ، وكان يدرس ويفيد، ومنهم الحكيم عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1323، كان من أكابر الفضلاء وأوحد زمانه في الصناعة الطبية، درس وأفاد مدة عمره، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم عبد العزيز بن إسماعيل بن يعقوب اللكهنوي المتوفى سنة 1329، فإنه قد أتقن الصناعة الطبية، ودرس وأفاد، وصنف بعض الرسائل فيها، وأسس مدرسة طبية بمدينة لكهنؤ، ومنهم الحكيم عبد الولي بن عبد العلي اللكهنوي المتوفى سنة 1323 أخذ عن أبيه وعمه، ثم درس وأفاد مدة طويلة بلكهنؤ، أخذ عنه جمع كثير من العلماء، ومنهم الحكيم رضي الدين الدهلوي الملقب بشفاء الملك كان يدرس ويفيد بدهلي مات سنة 1333. (6-5) مصنفات أهل الهند في الصناعة الطبية
اعلم أن أطباء الهند لما كثر الاختلاط بينهم وبين أحبار الهند، واشتدت رغباتهم إلى الوقوف والاطلاع على الأدوية الهندية، وتركيب العقاقير وتكليس المعدنيات وغيرها على طريق أهل الهند؛ انتفعوا في ذلك بأهل الهند وأخذوا عنهم، وجربوا كثيرا منها على أصولهم المدونة في كتبهم ثم أضافوها في المفردات والقراباذين كالكليات والجزئيات للبخشي والبقالي والقادري، ونفع العوام وعلاج الأمراض وقراباذين الأعظم وغيرها، وبعضهم ألفوا فيها الكتب المستقلة.
فمما وقفت عليه جامع فيروزشاهي صنفوه في أيام فيروزشاه الدهلوي مشتملا على جميع أبواب الطب، ومنها طب محمود شاهي ترجمة «وباگ بهت» بالفارسي، ترجموه بأمر محمود شاه، ونسخته محفوظة في الخزانة الآصفية بحيدر آباد، ومنها معدن الشفاء الإسكندري للحكيم بهوه بن خواص خان، كتاب في مجلد كبير صنفه سنة 918ه بأمر إسكندر بن بهلول اللودي، ولخص فيه أبواب الطب من كتب عديدة لأخبار الهند من لغة سنسكرت، نحو سسرت وجوگ ورس ورتناگر وسارنگ دهروماد هو بدان وچنتامن وبنك سين وچكردت وكتيدت وماكهت ويوكرت وبهوج وبهيد وغيرها، ومنها اختيارات قاسمي لمحمد قاسم بن غلام علي البيجاپوري، كتاب في مجلد كبير بالفارسي، مرتب على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة، أما المقدمة ففيها ذكر أركان البدن والأخلاط وغيرها، والمقالة الأولى في الأدوية والأغذية، والثانية في المركبات المشهورة، والثالثة في علاج الأمراض من الرأس إلى القدم، والخاتمة في أنواع الأطعمة وقسمة الربع المسكون، ومنها كتاب في المعالجات لأبي بكر الصديق الناگوري منظومة، صنفها سنة 1024 ونسخته عندي محفوظة، ومنها طب هندي للحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، ومنها تأليف شريفي للحكيم محمد شريف خان الدهلوي في المفردات الهندية، سفر لطيف بالفارسي، ومنها التكملة الهندية للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم الدهلوي في المعالجات بالفارسية، ومنها يادگار رضائي للحكيم رضا علي بن محمود الحيدر آبادي في الأدوية الهندية، ومنها قراباذين ويدك بالأردو للحكيم مرزا أحمد اختر.
مصنفاتهم في المفردات
منها مخزن الأدوية في مجلد كبير للحكيم محمد حسين المرشد آبادي المتوفى سنة 1205، وهو أجمع الكتب وأبسطها، ومنها مفردات هندي في مجلد كبير للحكيم شرف الدين السهاوري المتوفى سنة 1225، ومنها مفردات معصومي للحكيم معصوم بن صفائي الحسيني السندي مختصر لطيف، ومنها تأليف شريفي للحكيم محمد شريف بن أكمل خان الدهلوي، وقد تقدم ذكره، ومنها جامع المفردات للحكيم بنده حسن بن إمام بخش الأمروهوي، ومنها مفردات ناصري للحكيم ناصر علي الغياثپوري، ومنها معين المعالجين لولده محمد ياسين الغياثپوري، ومنها محيط أعظم للحكيم محمد أعظم خان الرامپوري، ومنها بستان المفردات للشيخ عبد الحكيم اللكهنوي، ومنها مخزن المفردات للحكيم فضل الله بن عبد الله اللكهنوي.
अज्ञात पृष्ठ