भारत में इस्लामी संस्कृति
الثقافة الإسلامية في الهند
शैलियों
وأنه نبي ولكنه تابع للشريعة المحمدية، وأن منكره مردود، خارج عن الإسلام لا تجوز الصلاة خلفه إلى غير ذلك من الأقاويل، فآمن به قوم من أهل پنجاب، وانتشر دينه في بلاد الهند، فقام العلماء لخصامه وكفروه وبدعوه.
ومن مصنفاته في إثبات مذهبه ترياق القلوب، وحقيقة الوحي، وتوضيح المرام، والقصيدة الإعجازية، ودافع البلاء، وچشمه معرفت، وكتاب الوصية، وتجليات إلهية، ودين الحق، ومواهب الرحمن، وإزالة الأوهام، وفتح الإسلام، وآثينه كمالات إسلام، وله غير ذلك من الكتب والرسائل، ولولده محمود أحمد حقيقة النبوة، والقول الفصل كتابان في إثبات نبوته.
وأنكر عليه العلماء؛ فبعضهم بدعوه وبعضهم كفروه، ولهم مصنفات في الرد عليه، منها الفتح الرباني للشيخ حسين بن محسن السبعي اليماني، إفادة الأفهام في الرد على إزالة الأوهام، ومفاتيح الأعلام، كلاهما لمولانا أنوار الله الحيدر آبادي، ومنها الصحيفة الرحمنية في تسعة أجزاء، و«فيصله آسماني» في ثلاثة أجزاء، و«شهادت آسماني»، وحقيقة المسيح، ومعيار المسيح، وتنزيه رباني ومعيار الصداقة وتأييد الرباني، والمسيح الكاذب؛ كلها للشيخ أبي أحمد محمد علي الرحماني الكانپوري، ومنها إبطال إعجاز مرزا للشيخ غنيمت حسين الأشرفي المونگيري، وتنبيه المغرور في الرد على القادياني للمولوي أشرف علي عبد الغفور السلطاني پوري، والمعراج الجسماني في الرد على القادياني للمولوي مشتاق أحمد الأنبيهتوي، والحق الصريح في حياة المسيح للمولوي محمد بشير السهسواني. (1-9) الكلام على مذهب النيجريين (الطبيعيين)
والمراد بهم أتباع السيد أحمد بن محمد المتقي الدهلوي المتوفى سنة 1315 و«نيچر» كلمة إنكليزية معناها الفطرة، سموهم بها لقولهم الإسلام هو الفطرة والفطرة هي الإسلام، وللسيد أحمد، زعيم هذه الطائفة، تفسير القرآن إلى سورة النحل، ورسائل كثيرة في المذهب.
ومن مختاراته أن الله سبحانه علة العلل لجميع الكائنات، وهو عالم بجميع ما كان وما يكون، وهذا هو التقدير، ومنها أنه لا ينتقض قانون الفطرة؛ لأن أفعاله تعالى قانونه، ومنها أن العقل يكفي في معرفة الله وفي التمييز بين الكفر والإسلام، ومنها أن حسن الأشياء وقبحها عقليان، ومنها أنه لا يجب على أحد تقليد أحد غير النبي المعصوم
صلى الله عليه وسلم ، ومنها أن الإيمان تصديق بالقلب فإن أذعن بالشهادتين بالقلب فهو مؤمن ولو تشابه بقوم في خصوصيات الدين وشعائر الكفر كالزنار والصليب، ومنها أن النبوة ملكة راسخة فطرية من باب تهذيب الأخلاق، ومنها أن ملكة النبوة هي الناموس الأكبر، ويقال لها بلسان الشرع جبرائيل، ومنها أن المعجزة ليست من دلائل النبوة، ومنها أن معجزات الأنبياء ليست غير مطابقة للفطرة، ولكنها خفيت على الناس أسبابها فظنوا أنها معجزات، ومنها أن الملائكة والشياطين ليست بأشخاص متحيزة بالذات، ومنها أن المراد بالملائكة القوى الملكية والمراد بالشياطين القوى البهيمية فإنها موجودة في أبدان الإنسان ليست خارجة عنها، ومنها أن القرآن ليس بمعجز في الفصاحة والبلاغة؛ لأنه ليس مما ألقي في قلب النبوة بلفظه، بل بمضمونه ومعناه، والمراد من قوله تعالى:
فأتوا بسورة من مثله
التحدي في التعليمات، ومنها أن الجنة والنار غير موجودين في الخارج، بل المراد بها تخييل الراحة والعذاب بقدر فهم الإنسان، ومنها أن السماء هو بعد غير متناه يتصل بعضه ببعض وليست بأجرام فلكية، ومنها أن معراج النبي
صلى الله عليه وسلم
ما كان جسمانيا، ومنها أن الطوفان في زمن نوح - عليه السلام - ما كان عاما، ومنها أن رؤية الله سبحانه لأحد من الإنسان محال لا يقبله العقل، وله غير ذلك من الأقاويل.
अज्ञात पृष्ठ