15

تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية

تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية

प्रकाशक

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة

शैलियों

٢) الحصر: وهو المنع والحبس، ﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ (الإسراء:٨) . ٣) الاعتقال: وهو في اللغة الحبس، واعتقلت الرجل أي حبسته. ٤) الإمساك: ويراد به المنع والتعويق، قال تعالى: ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ﴾ (النساء: ١٥) . ٥) الإثبات: الإثبات والحبس في اللغة بمعنى واحد، ومنه ﴿لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ﴾ (الأنفال: ٣٠) . ٦) الأسر: والأسير هو الأخيذ يؤخذ في الحرب ويسمى أسيرًا ومسجونا. المسألة الثانية: تعريف السجن في الاصطلاح: لقد عرف علماء السياسة الشرعية السجن باعتباره مصدرًا يراد به العقوبة، وهو ما يضبطه علماء اللغة بفتح السين، ومن هؤلاء: ١- الكافي (١) فقد عرفه بأنَّه تعويق الشخص من الخروج إلى أشغاله ومهماته الدينية والاجتماعية. ٢- وعرفه ابن تيمية بقوله: هو تعويق الشخص ومنعه من التصرف بنفسه سواء كان في بيت أو مسجد أو كان بتوكيل نفس الخصم أو وكيل الخصم عليه (٢) .

١- الأعلام للزركلي، ج٢ ص٧٠، ط الرياض الطبعة الثانية. بدائع الصنائع، الكاساني ج٧ ص١٤٧. ٢- مجموع الفتاوي، ابن تيمية ج٣٥، ص٣٩٨.

1 / 16