तज़्यिन ममालिक
تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك
शैलियों
وقال ابن جان: كان من سادات أهل زمانه علما ودينا وفضلا ونسكا وإتقانا,مات في صفر سنة ست وعشرين ومائتين وأوصى بثياب بدنه لأحمد بن حنبل , فكان أحمد بن حنبل يحضر الجماعات في تلك الثياب, [ روى ] عنه البخاري ومسلم في الصحيحين
وأما يحيى بن يحيى صاحب الرواية المشهورة, فهو يحيى بن يحيى بن كثير بن [ وسلاس ] أبو محمد الليثي الأندلسي, أصله من البربر, ورحل إلى مالك فلازمه, وسماه مالك عاقل الأندلس,لأنه كان في مجلس مالك فقال قائل: هذا الفيل, فخرجوا لرؤيته ولم يخرج, فقال له مالك:لم لا تخرج لتنظر الفيل, وهو لا يكون في بلادك ؟ فقال له لم أرحل لأبصر الفيل, وإنما رحلت لمشاهدتك, وأتعلم من علمك وهديك, فأعجبه ذلك, وسماه عاقل الأندلس, وإليه انتهت الرئاسة بالفقه بالأندلس, وبه انتشر مذهب مالك هناك, وتفقه به جماعة لا يحصون, وعرض عليه القضاء فزهد فيه, وامتنع منه, [ فجعلت ] (1) رتبته عند ولاة الأمر, وصار أعلي قدرا من القضاء.
185)- قال الحميدي في (( تاريخ الأندلس)) (2) سمعنا الحافظ أبا محمد علي بن أحمد (3) يقول:
पृष्ठ 103