، وكذا عن ابن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" أنزل الله آيتين من كنوز الجنة، ختم بهما سورة البقرة، من قرأها بعد العشاء مرتين أجزأتاه عن قيام الليل، آمن الرسول إلى آخر السورة "
وعن حذيفة عنه صلى الله عليه وسلم:
" إن الله عز وجل كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفى عام، فأنزل منه هذه الآيات الثلاث التى ختم بهن سورة البقرة، من قرأهن فى نفسه لم يقرب الشيطان بيته ثلاث ليال "
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
[3 - سورة آل عمران]
[3.1]
الآيات الثلاث نزلت فى وفد النصارى من العرب، من أهل نجران، ستين راكبا، فيهم أربعة عشر من أشرافهم، ثلاثة منهم أكابرهم، أحدهم أميرهم وثانيهم وزيرهم، وثالثهم حبرهم، قال أحد الثلاثة: عيسى هو الله، لأنه كان يحيى الموتى، وقال الآخر، هو ابن الله، إذ لم يكن له أب، وقال الثالث: إنه ثالث ثلاثة، لقوله: فعلنا وقلنا، ولو كان واحدا لقال: فعلت وقلت، فقال صلى الله عليه وسلم:
" ألستم تعلمون أن ربنا حى لا يموت، وأن عيسى يموت؟ قالوا: بلى، وكرر عليهم أدلة كثيرة وهم يقولون بلى، قال : فكيف يكون عيسى كما زعمتم، فسكتوا وأبوا إلا الجحود "
अज्ञात पृष्ठ