199

तयसीर बि शरह

التيسير بشرح الجامع الصغير

प्रकाशक

مكتبة الإمام الشافعي

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

प्रकाशक स्थान

الرياض

شَدِيدَة لما يسفك بِسَبَبِهِ من الدِّمَاء وَلِهَذَا قَالَ فِي حَدِيث آخر إِذا بُويِعَ لخليفتين فَاقْتُلُوا الآخر مِنْهُمَا (طس عَن عمر) بن الْخطاب ضَعِيف لضعف اسمعيل بن قيس (أَكثر منافقي أمتِي قراؤها) أَرَادَ نفاق الْعَمَل وَهُوَ الرِّيَاء لَا الِاعْتِقَاد (حم طب هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد صَالح (حم طب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ (طب عد عَن عصمَة بن مَالك) وَأحد أَسَانِيد أَحْمد رِجَاله ثِقَات
(أَكثر من يَمُوت من أمتِي بعد قَضَاء الله وَقدره بِالْعينِ) لأنّ هَذِه الْأمة فضلت على جَمِيع الْأُمَم بِالْيَقِينِ فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بِآفَة الْعين وَذكر الْقَضَاء وَالْقدر مَعَ أنّ كل كَائِن إِنَّمَا هُوَ بهما للردّ على الْعَرَب الزاعمين أَن الْعين تُؤثر بذاتها (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (تخ والحكيم) التِّرْمِذِيّ (وَالْبَزَّار والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن جَابر) بِإِسْنَاد حسن كَمَا فِي الْفَتْح
(أَكثر النَّاس ذنوبا يَوْم الْقِيَامَة) خصّه لِأَنَّهُ يَوْم وُقُوع الْجَزَاء (أَكْثَرهم كلَاما فِيمَا لَا يعنيه) أَي يشْغلهُ بِمَا لَا يعود عَلَيْهِ مِنْهُ نفع لأنّ من كثر كَلَامه كثر سقطه فتكثر ذنُوبه من حَيْثُ لَا يشْعر (ابْن لال وَابْن النجار) الْحَافِظ محب الدّين (عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ (السجْزِي) بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم وزاي (فِي) كتاب (الْإِبَانَة) عَن أصُول الدّيانَة (عَن) عبد الله (بن أبي أوفى) بِفَتْح الْهمزَة وَالْوَاو (حم فِي) كتاب (الزّهْد) لَهُ (عَن سلمَان) الْفَارِسِي (مَوْقُوفا) رمز الْمُؤلف لضَعْفه وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل حسن
(أَكثر من أَكلَة كل يَوْم سرف) وَالله لَا يحب المسرفين لِأَن الْأكلَة فِيهِ كَافِيَة لما دون الشِّبَع وَذَلِكَ أحسن لاعتدال الْبدن وأحفظ للحواس (هَب عَن عَائِشَة) وَفِيه ابْن لَهِيعَة (أكثرت عَلَيْكُم فِي) اسْتِعْمَال (السِّوَاك) أَي بالغت فِي تَكْرِير طلبه مِنْكُم وحقيق أَن أفعل أَو فِي التَّرْغِيب فِيهِ وحقيق أَن تطيعوا وَفِيه ندب تَأْكِيد السِّوَاك وَيزِيد تأكدا فِي مَوَاضِع مَذْكُورَة فِي الفقة (حم خَ ن عَن أنس) بن مَالك
(أَكثر أَن تَقول سُبْحَانَ الْملك) أَي ذِي الْملك (القدّوس) المنزه عَن سمات النَّقْص وصفات الْحُدُوث (رب الْمَلَائِكَة وَالروح) جِبْرِيل أَو ملك أعظم خلقا أَو حَاجِب الله الَّذِي يقوم بَين يَدَيْهِ أَو ملك لَهُ سَبْعُونَ ألف وَجه (جللت) أَي عممت وطبقت (السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْعِزَّةِ) أَي بقدرته تَعَالَى وَغَلَبَة سُلْطَانه (والجبروت) فعلوت من الْجَبْر وَهُوَ الْقَهْر وَهَذَا يَقُوله من بلَى بالوحشة (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة (والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن الْبَراء) بن عَازِب
(أَكثر من الدُّعَاء فَإِن الدُّعَاء يردّ الْقَضَاء المبرم) أَي الْمُحكم يَعْنِي بِالنِّسْبَةِ لما فِي لوح المحو وَالْإِثْبَات أَو لما فِي صحف الْمَلَائِكَة لَا للْعلم الأزلي (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب (عَن أنس) بن مَالك بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أَكثر من السُّجُود) أَي من تعدّده بإكثار الرَّكْعَات أَو من إطالته (فَإِنَّهُ) أَي الشَّأْن (لَيْسَ من مُسلم يسْجد لله سَجْدَة) صَحِيحَة (إِلَّا رَفعه الله بهَا دَرَجَة فِي الْجنَّة وَحط عَنهُ بهَا خَطِيئَة) أَي محا عَنهُ بهَا ذَنبا من ذنُوبه ولأبدع فِي كَون الشَّيْء الْوَاحِد يكون رَافعا ومكفرا (ابْن سعد) فِي طبقاته (حم عَن فَاطِمَة) الزهراء وَهُوَ حسن
(أَكثر الدُّعَاء بالعافية) أَي بدوام السَّلامَة من الْأَمْرَاض الحسية والمعنوية سِيمَا الْأَمْرَاض القلبية كالكبر والحسد وَالْعجب وَهَذَا قَالَه لِعَمِّهِ الْعَبَّاس حِين قَالَ لَهُ عَلمنِي شَيْئا أسأله الله (ك عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد حسن
(أَكثر الصَّلَاة) النَّافِلَة الَّتِي لَا تشرع لَهَا جمَاعَة (فِي بَيْتك) أَي مَحل سكنك فَإنَّك إِن فعلت ذَلِك (يكثر خير بَيْتك) لعود بركتها عَلَيْهِ (وَسلم على

1 / 200