तैसीर बयान
تيسير البيان لأحكام القرآن
प्रकाशक
دار النوادر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
प्रकाशक स्थान
سوريا
शैलियों
(١) رواه ابن الصلاح في كتابه "علوم الحديث" (٢٧٧) عن محمد بن مسلم بن وارة: أن أحمد بن حنبل قال: ما علمنا المجمل من المفسر، ولا ناسخ حديث رسول الله ﷺ من منسوخه حتَّى جالسنا الشَّافعي. (٢) انظر هذا المبحث في: "اللمع" للشيرازي (ص: ١٢٩)، و"المحصول" للرازي (٣/ ٣٤٧)، و"الإحكام" للآمدي (٢/ ٣/ ١٦٥)، و"شرح مختصر الروضة" للطوفي (٢/ ٣٢٥)، و"بيان المختصر" للأصفهاني (٢/ ٦٦٩)، و"نهاية السول" للإسنوي (١/ ٦٠٣)، و"البحر المحيط" للزركشي (٤/ ١٠٩)، و"البدر الطالع" (١/ ٤٥٣)، و"الاستعداد لرتبة الاجتهاد" للمؤلف (٢/ ٨٠٤)، و"إرشاد الفحول" للشوكاني (ص: ١٩١). (٣) قلت: نُسب هذا القول إلى بعضهم فقط؛ كما في "شرح مختصر الروضة" للطوفي (٢/ ٣٢٥). ونسب الآمدي في "الإحكام" (٢/ ٣/ ١٦٥) إلى أكثر الظاهرية أنهم يمنعون نسخ القرآن بالسنة المتواترة. ونسب ابن حزم في "الإحكام" له (٤/ ٥٠٥) إلى جميع الظاهرية القول بجواز نسخ القرآن بالسنة مطلقًا. (٤) روى مسلم (٥٢٧)، كتاب: المساجد ومواضع الصَّلاة، باب: تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة، عن أنسِ بن مالك؛ أن رسول الله ﷺ كان يصلِّي نحو بيت المقدس، فنزلت: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا﴾ الآية، فمر رجل من بني =
1 / 123