العطف بالحرف لأنه وإن كان مقصودا لكن المبتوع كذلك مقصود بالنسبة١.
البدن: سكن روح الإنسان على صورته، قاله الحرالي. وقال الراغب٢: الجسد لكن البدن يقال اعتبارا بعظم الجثة، والجسد اعتبارا باللون، ومنه قولهم امرأة بدين عظيمة الجسم. وقال غيره: البدن من الجسد ما سوى الرأس والشوى٣. أو ما سوى المقاتل، وشركة الأبدان أصلها شركة بالأبدان حذفت الباء ثم أضيفت لأنهم بذلوا أبدانهم في الأعمال ليحصل الكسب. وبدن القميص مستعار منه وهو ما على الظهر والبطن دنن الكمين٤.
والدخاريص٥، وسمي الدرع بدنه لكونه على البدن كما يسمى موضع اليد من القميص بدا، وموضع الظهر والبطن ظهرا وبطنا. والبدنة ناقة أو بقرة. زاد الأزهري ﵀ أو بعير ذكر، ولا يتناول الشاة وخصها بعضهم بالإبل قال: وإنما ألحقت البقرة بها لحديث "تجزئ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة" ٦. إذ لو أطلقت البدنة عليها لما ساغ عطفها.
البدو: الظهور، والبدو كفلس خلاف الحضر، والنسبة إلى البادية بدوي على غير قياس.
البديهي: ما لا يتوقف حصوله على نظر وكسب سواء احتاج لشيء آخر من نحو حدس أو تجربة أو لا فيرادف الضروري، وقد يراد به ما لا يحتاج بعد توجه العقل إلى شيء أصلا فيكون أخص من الضروري كتصور الحرارة والبرودة والتصديق بأن النفي والإثبات لا يجتمعان ولا يرتفعان٧.
_________
١ التعريفات ص٤٤.
٢ المفردات ص٣٩.
٣ أطراف البدن.
٤ مثنى "كم"، أي كم القميص.
٥ مفردها "دخريصة"، وهي الدرع ما يوصل به البدن ليوسعه.
٦ وجاءت بلفظ آخر في الترمذي: عن جابر قال: نحرنا مع النبي ﷺ عام الحديبية البقرة عن سبعة.
والبدنة عن سبعة. وقال: حديث حسن صحيح، كتاب الحج "باب ٦٦"، ٣/ ٢٤٨ وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه. كتاب الحج ٤/ ٨٧.
٧ التعريفات ص٤٤.
فصل الذال: البذاء: الفحش والقبح في المنطق وإن كان الكلام صدقا. البذر: الحب الذي يبذر أي بزرع، ثم سموا النطفة بذرا لأنها حب النسل. البذل: الإعطاء عن طيب نفس. البذلة: ما يمتهن من الثياب في الخدمة، وبذل الثوب وابتذله لبسه في أوقات الخدمة والامتهان.
فصل الذال: البذاء: الفحش والقبح في المنطق وإن كان الكلام صدقا. البذر: الحب الذي يبذر أي بزرع، ثم سموا النطفة بذرا لأنها حب النسل. البذل: الإعطاء عن طيب نفس. البذلة: ما يمتهن من الثياب في الخدمة، وبذل الثوب وابتذله لبسه في أوقات الخدمة والامتهان.
1 / 73