فصل الثاء:
البث: تفرقة آحاد مستكثرة في جهات مختلفة ذكره الحرالي وقال الراغب١:
إثارة الشيء تفريقه كبث الريح التراب، وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والشر والبث الإيجاد والخلق ومنه ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ ٢. إشارة إلى إيجاده تعالى ما لم يكن موجودا وإظهاره إياه. وبث الله الخلق بثا. خلقهم وقوله ﴿كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث﴾ ٣. أي المهيج بعد سكونه. وبث فلان الحديث أذاعه ونشره. وبث السلطان الجند نشرهم في البلاد.
البثرة: خراج صغير تبثر الجلد تنقط.
_________
١ المفردات ص٣٧.
٢ البقرة ١٦٤.
٣ القارعة ٤٠.
فصل الجيم: بجح: بالشيء وتبجح، افتخر، وبجحته عظمته. بجس: الماء وانبجس انفجر، لكن أكثر ما يقال الانبجاس فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار فيما يخرج من واسع غالبا، ولذلك قال تعالى ﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ ١. وفي موضع آخر ﴿فَانْفَجَرَتْ مِنْه﴾ ٢. فاستعمل حيث ضاق المخرج اللفظتان٣. _________ ١ الأعراف ١٦٠. ٢ البقرة ٦٠. ٣ المفردات ص٣٧.
فصل الحاء: البحت: كفلس الخالص، وعربي بحت ومسك بحت خالص من الاختلاط، وظلم بحت صراح، وطعام بحت لا أدم معه وبرد بحت قوي شديد. البحث: لغة الفحص والكشف والتفتيش، وعرفا إثبات النسبة الإيجابية أو السلبية بين شيئين بطريق الاستدلال، ذكره ابن الكمال١. وقال الراغب٢: البحث الكشف والطلب. وبحث عن الأمر استقصى، في الأرض حفرها. ومنه ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ﴾ ٣ الآية وفي السراج٤: البحث المناظرة والمحاورة ومعناه إثبات نسبة إيجابية أو سلبية بطريق الاستدلال وقد يراد به الاستشكال والإنكار. البحران: عند الأطباء تغير عظيم يحدث دفعة يفضي إلى الصحة أو العطب. البحر: مستقر الماء الواسع بحيث لا يدرك طرفيه من كان في وسطه، وهو مأخوذ من الاتساع، ذكره الحرالي وقال الراغب٥: كل مكان جامع للماء الكثير ثم اعتبر تارة سعته المكانية فيقال بحرت كذا أوسعت سعة البحر تشبيها به، وسموا كل متوسع في شيء بحرا حتى قالوا فرس بحر اعتبارا بسعة جريه، ومنه قول المصطفى ﷺ في فرس ركبه: وجدناه بحرا. وللمتوسع في علمه بحر، وقد تبحر أي توسع، والتبحر في العلم التوسع. _________ ١ التعريفات ص٤٣. ٢ المفردات ص٣٧. ٣ المائدة ٣١. ٤ سراج الشريعة ومنهاج الحقيقة "لابن الحسن بن الحسن بن علي الكرماني" المتوفى سنة ٤٧٠هـ. ٥ المفردات ص٣٧.
فصل الجيم: بجح: بالشيء وتبجح، افتخر، وبجحته عظمته. بجس: الماء وانبجس انفجر، لكن أكثر ما يقال الانبجاس فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار فيما يخرج من واسع غالبا، ولذلك قال تعالى ﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ ١. وفي موضع آخر ﴿فَانْفَجَرَتْ مِنْه﴾ ٢. فاستعمل حيث ضاق المخرج اللفظتان٣. _________ ١ الأعراف ١٦٠. ٢ البقرة ٦٠. ٣ المفردات ص٣٧.
فصل الحاء: البحت: كفلس الخالص، وعربي بحت ومسك بحت خالص من الاختلاط، وظلم بحت صراح، وطعام بحت لا أدم معه وبرد بحت قوي شديد. البحث: لغة الفحص والكشف والتفتيش، وعرفا إثبات النسبة الإيجابية أو السلبية بين شيئين بطريق الاستدلال، ذكره ابن الكمال١. وقال الراغب٢: البحث الكشف والطلب. وبحث عن الأمر استقصى، في الأرض حفرها. ومنه ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ﴾ ٣ الآية وفي السراج٤: البحث المناظرة والمحاورة ومعناه إثبات نسبة إيجابية أو سلبية بطريق الاستدلال وقد يراد به الاستشكال والإنكار. البحران: عند الأطباء تغير عظيم يحدث دفعة يفضي إلى الصحة أو العطب. البحر: مستقر الماء الواسع بحيث لا يدرك طرفيه من كان في وسطه، وهو مأخوذ من الاتساع، ذكره الحرالي وقال الراغب٥: كل مكان جامع للماء الكثير ثم اعتبر تارة سعته المكانية فيقال بحرت كذا أوسعت سعة البحر تشبيها به، وسموا كل متوسع في شيء بحرا حتى قالوا فرس بحر اعتبارا بسعة جريه، ومنه قول المصطفى ﷺ في فرس ركبه: وجدناه بحرا. وللمتوسع في علمه بحر، وقد تبحر أي توسع، والتبحر في العلم التوسع. _________ ١ التعريفات ص٤٣. ٢ المفردات ص٣٧. ٣ المائدة ٣١. ٤ سراج الشريعة ومنهاج الحقيقة "لابن الحسن بن الحسن بن علي الكرماني" المتوفى سنة ٤٧٠هـ. ٥ المفردات ص٣٧.
1 / 71