तावीलात
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
शैलियों
وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمنا وعلى ربهم يتوكلون
[الأنفال: 2]، { وفيكم رسوله } [آل عمران: 101]، ومن خاصيته أنه نور يهدي به الله كما قال تعالى:
قد جآءكم من الله نور
[المائدة: 15]؛ يعني: الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكتاب مبين
[المائدة: 15]؛ يعني: القرآن
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام
[المائدة: 16]؛ يعني: يهدي الله بالرسول المؤمنين سبيلا وهو السلام.
ثم قال تعالى: { ومن يعتصم بالله } [آل عمران: 101]؛ يعني: ومن كان اعتصامه وتمسكه بالله في كل الأحوال ولا يطلب إلا هو { فقد هدي إلى صراط مستقيم } [آل عمران: 101]، إلى الله.
ثم أخبر عن الاعتصام بالله وهو تقوى الله بقوله تعالى: { يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته } [آل عمران: 102]، إشارة في الآية { اتقوا الله حق تقاته } [آل عمران: 102]؛ أي: اتقوا عن وجودكم بالله وبوجوده، فإن وجودكم مجازي ووجوده حقيقي، وإن الدين الحقيقي الذي عند الله الإسلام؛ وهو أن يسلم العبد وجوده المجازي في ابتغاء الوجود الحقيقي نفيا للشركة وإثباتا للوحدة، وهذا تحقيق قوله تعالى: { ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } [آل عمران: 102]؛ أي: لا ينتفي وجودكم المجازي إلا بتسليمكم للوجود الحقيقي فافهم جيدا.
अज्ञात पृष्ठ