341

तावीलात

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

शैलियों

ووجدوا ما عملوا حاضرا

[الكهف: 49]، فمن عمل اليوم خيرا يؤثر نور ذلك الخير في قلبه فيض وجه قلبه، ومن عمل شرا يؤثر ظلمة ذلك الشر في قلبه فيسود وجهه؛

في غفلة من هذا

[ق: 22]، فيكون وجوه أهل الخير بلون قلوبهم، كما قال تعالى:

يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

[آل عمران: 106]، وجوه أهل الشر تكون بلون قلوبهم، كما قال تعالى:

وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون

[آل عمران: 106]، فإن حية الكفر لدغتهم وهم في غفلة الناس نيام، فلم يذوقوا عذابها، فلما ماتوا انتبهوا، قيل لهم:

فذوقوا العذاب

[آل عمران: 106]، لعلك تنتبه { ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد } [آل عمران: 30]، فمن رأفته مع عباده يحذرهم نفسه؛ أي: يحذرهم أعمالا وأحوالا تمنعهم عن الوصول إليه، وينذرهم إكراما عن رأفته المخصوصة بعباده الواصلين إليه.

अज्ञात पृष्ठ