331

तावीलात

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

शैलियों

[الصف: 4]، { يرونهم مثليهم رأي العين } [آل عمران: 13]، ولو كان المنصور فئة النفس والمغلوب فئة القلب، لا يرى القلب من فئة إلا قليلا من أوصافه، فينظرون إلى أعوان النفس، { يرونهم مثليهم رأي العين } [آل عمران: 13]؛ لأن الهوى والدنيا والشياطين أوصاف النفس، { يرونهم مثليهم رأي العين } [آل عمران: 13]؛ لأن الهوى والدنيا والشياطين أوصاف النفس مجتمعون ثابتون مع النفس في قتال القلب، إن الله تعالى وقضائه

ولو شآء الله ما اقتتلوا

[البقرة: 253] وفق المشيئة

ولكن الله يفعل ما يريد

[البقرة: 253]، { إن في ذلك لعبرة } [آل عمران: 13]، من رؤية الحق في الأحكام الأزلية وأجزائها على وفق المشيئة { لأولي الأبصار } [آل عمران: 13]، المؤيدة بصائرهم بأنوار

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

[فصلت: 53].

ثم أخبر عن جنود الفئتين وأعوان الفرقتين بقوله تعالى: { زين للناس حب الشهوات من النساء } [آل عمران: 14]، إشارة في الآيتين: إن الله تعالى خلق الخلق على طبقات ثلاث:

عوام وهم: أرباب النفوس، والغالب عليهم الهوى والشهوات، والخواص وهم: أرباب القلوب، والغالب عليهم الهدى والتقوى، وخواص الخواص وهم: أرباب القلوب عليهم المحبة والشوق، وإن الله تعالى يذكر كل صنف منهم باسم يناسب أحوالهم، فيذكر العوام باسم الناس، كقوله تعالى:

يأيها الناس

अज्ञात पृष्ठ