321

तावीलात

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

शैलियों

الرحمن * علم القرآن

[الرحمن: 1-2]، وقوله تعالى:

علمه البيان

[الرحمن: 4]، وقوله تعالى:

ما كنت تدري ما الكتاب

[الشورى: 52]؛ يعني: ما كنت تعلم حقيقة الكتاب، وإلا كان يعلم ما صورة الكتاب.

ثم أخبر عن حقيقة الكتاب فقال تعالى:

ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشآء من عبادنا

[الشورى: 52].

ثم اعلم أن تعليم الرحمن القرآن بأن يتجلى بنور صفة الذي؛ هو حقيقة القرآن على قلب من شاء من عباده، ومن علمه الرحمن القرآن بهذا التعليم يكون عليه من الله فضلا عظيما، فمن ذلك الفضل العظيم عليه بعد أن ينزل على قلبه حقيقة القرآن، علمه ما لم يكن يعلم من أسرار الإلوهية المكنونة في { الم } [آل عمران: 1]، بتعليم تجلي أنوار صفاته على قلبه، فعلم سر وحدته، { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } [آل عمران: 2]، يدل عليه قوله تعالى:

अज्ञात पृष्ठ