234

तावीलात

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

शैलियों

والقسم الأول منها: ما يتعلق بالمعاش الإنساني، وهو على نوعين: نوع يتعلق بالأسباب من المال والجاه، ونوع يتعلق بالغذاء واللباس الضروري وهذا القسم من الفضل مفسر بالرزق كقوله تعالى:

فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله

[الجمعة: 10]؛ أي: من رزق الله.

والقسم الثاني منها: ما يتعلق بالمصالح الأخروية للعبد من الفضل، وهو على نوعين: أحدهما ما يتعلق بالأعمال البدنية على وفق الشرع، ومتابعة الشارع مجانبة طريق الشيطان المنازع كقوله تعالى:

تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا

[الفتح: 29]، وقال تعالى:

ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا

[النساء: 83]، وثانيها: ما يتعلق بأعمال القلب، وتزكية النفس لقوله تعالى:

ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشآء

[النور: 21].

अज्ञात पृष्ठ