( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا (58) فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (59) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا (60) جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا (61) لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا (62) تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا (63) ) :
(53) حدثنا جعفر بن محمد الرازي، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
«كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يسجد في سورة مريم ويقول(1): (وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) ، ويقول: نحن عنينا بذلك ونحن أهل الحبوة والصفوة»(2).
(54) حدثنا محمد بن همام بن سهيل، عن محمد بن إسماعيل العلوي ،
पृष्ठ 134