तावील
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
शैलियों
الخليفة ونعم المختار خاتم النبيين لا نبي بعده.
ثم وضع لنا منها سلم من ياقوت موشح بالزبرجد الاخضر.
قال: فصعدنا إلى السماء الثانية، فقرع جبرئيل الباب، فقالوا مثل القول الاول، وقال جبرئيل مثل القول الاول، ففتح لنا.
ثم وضع لنا سلم من نور محفوف حوله بالنور.
قال: فقال لي جبرئيل: يامحمد، تثبت واهتد هديت.
ثم ارتفعنا إلى الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة بإذن الله، فإذا بصوت وصيحة شديدة.
قال: قلت: ياجبرئيل، ما هذا الصوت؟
فقال لي: يامحمد، هذا صوت طوبى قد اشتاقت إليك.
قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): فغشيني عند ذلك مخافة شديدة.
قال: ثم قال لي جبرئيل: يامحمد، تقرب إلى ربك، فقد وطئت اليوم مكانا بكرامتك على الله عز وجل ما وطئته قط، ولولا كرامتك لاحرقني هذا النور الذي بين يدي.
قال: فتقدمت فكشف لي عن سبعين حجابا.
قال: فقال لي: يامحمد، فخررت ساجدا وقلت: لبيك رب العزة لبيك.
قال: فقيل لي: يامحمد، ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع، يامحمد أنت حبيبي وصفيي ورسولي إلى خلقي وأميني في عبادي، من خلفت في قومك حين وفدت إلي؟
قال: فقلت: من أنت أعلم به مني، أخي وابن عمي وناصري ووزيري وعيبة علمي ومنجز وعداتي.
فقال لي ربي: وعزتي وجلالي وجودي ومجدي وقدرتي على خلقي، لا أقبل الايمان بي ولا بأنك نبي إلا بالولاية له.
يامحمد أتحب أن تراه في ملكوت السماء؟
पृष्ठ 114