तावील
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
शैलियों
فشق ذلك على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله )، فقال المنافقون: مايألوا(1) ما ينجش(2) لابن عمه؟(3)، حتى نسخها الله جل وعز فقال: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات...) إلى آخر الاية».
ثم قال (عليه السلام): «فكنت أول من عمل بهذه الاية وآخر من عمل بها، فلم يعمل بها أحد قبلي ولا بعدي»(4).
(418) حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن أيوب بن سليمان، عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:
في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) ، قال: «إنه حرم كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله )، ثم رخص لهم في كلامه بالصدقة، فكان إذا أراد الرجل أن يكلمه تصدق بدرهم ثم كلمه بما يريد».
قال: «فكف الناس عن كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وبخلوا أن يتصدقوا قبل كلامه، فتصدق علي (عليه السلام) بدينار كان له، فباعه بعشرة دراهم في عشر كلمات سألهن رسول الله (صلى الله عليه وآله )، ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره، وبخل أهل الميسرة أن يفعلوا ذلك.
فقال المنافقون: ما صنع علي بن أبي طالب الذي صنع من الصدقة إلا أنه إذا أراد أن يتزوج(5) لابن عمه.
पृष्ठ 389