228

तावील

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

शैलियों

شديدا) في الدنيا (ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون) في الاخرة (ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون) والايات الائمة (عليهم السلام)»(1).

(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (30) ) :

(298) حدثنا محمد بن الحسين بن حميد، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام):

في قوله عز وجل: (إن الذين قالوا ربنا الله) يقول: «استكملوا طاعة الله وطاعة رسوله وولاية آل محمد (عليهم السلام) (ثم استقاموا) عليها (تتنزل عليهم الملائكة) يوم القيامة ( ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فأولئك هم الذين إذا فزعوا يوم القيامة حين يبعثون تتلقاهم الملائكة ويقولون لهم: لا تخافوا ولا تحزنوا، نحن الذين كنا معكم في الحياة الدنيا لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة (وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) »(2).

(299) حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد ابن خالد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام):

في قول الله عز وجل: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا...) الاية قال:

पृष्ठ 304