============================================================
حدود جسمانية كتيفة ولكلامه تأويل سنبينه موضعه إذا انتهى بنا القول إليه.
والقسم الثاني هو إظهار التاطق شريعته التي تسخ بها ما تقدمها من الشرائع وليس لها بعدها شريعة لناطق ينسخها فشبهت بالذهب لأن الذهب لا يبلى ولا يضمحل على مر الدهوز ومتى تبين فيه تقص إذا على السابق أدخل الروياس، فإنها هو ما يعازجه ويخالطه عن شير جتسه يدوب بعده دونه ويحترق ويصفو الذهب ف ذاته ويجود ويخلص وكذلك كذلك ظاهر الشريعة روياسها علمه الباطن التأويلي الحكمي ول شده الذي هو حد الأساس، وتأييده إذا حمل على الظاهر عليه وربط به ل الابد اعية صفا وصح وجاد وخلص وزال عنه الاختلاف والآراء والأهواء ، ورضي من ليس لا وقبل من العامل به عمله وشكر سعيه فيه، ومتى اعتقد الظاهر وجده ويين ريه دون التأويل الياطن الذي هو ملائمه وروباسة بقي يغشه ، ولم يتتضع به عامله ولا معتقده اعه من فكان كما قال الناطق : من غشنا قليس منا، فتبرأ ممن يغش بل قوة سلعته لينفقها ويحستها ف عين مشتريها فكيف غش الدين الذي هو ال خمةه أعظم جرما وأشد ذشبا لأن الغاشفي الدين مراي مناقق ، والريا هو الشرك بعينه فقد أبان ذلك كتابه بقوله : (( فسن كان يرجو لقاء ويه فليعمل عملا صالح ولا پشرك بحباده ويه أحدا(1) ي ليلة چشتي والقسم الثالث هو أن شرف الذهب على الفضة كشرف الناعق ان، على أهل عصره والإمام على أهل زماته لأن شرف الرسول هو للإمام، الناظر (1) سورة الكهف -الآية110.
ه
पृष्ठ 93