============================================================
كعصيان إيليس وجنوده الذي كان عصيانه خلافا على الله وجحودا لقامه، وكفرا بآياته واغتصابا لأوليائه وتعديا في حدود، فصار ايليس ميلسا معاقيا معذبا بعد أن كان ملكا مثابأ طائعا، وهو قوله : (وإذا قلنا للملا ئكة اسجد وا لآد م فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر واكان من الكافرين )(1).
قلو كان هؤلاء الملائكة المؤيدون الذين هم ف حسال القوة مرسلون أظهرتهم الشوة إلى القعل لما عصى الله أحد منهم طرقة عين لانتقالهم إلى حال المقربين المخصوصين بحمل العرش وحفوفهم حتوله، وقد وقع بهم التغبين بعدد معلوم لا يزيدون عليه، ولا يتقصون إذ قد يسبق قول الله فيهم: ل يحصوت الله ما أسرهم ويفحلوت ما يومروت(2).
وأما الملائكة المؤيدون، المقيمون حال القوة المسمون بالرسل
ققد يجمعهم وهم إليس وهاروت وماروت اسم الملائكة، ووقع عليهم اسم العصيان فقال المخصوصين باسم الرسالة: وإذاقال ديك التمليك، وبان عتهم بالعصيان والامتاع عن السجود ، وكان عصيانهه واعتراضهم على الله عندما قال لهم : (( إني جاعل في الأوض خليفة (2) قالوا أتجعل فيها من ينسد فيها ويسفك الدماء، ونحن سبح پحمدك ونشدس لك: (1) سورة البقرة - الآية 34.
(2) سورة التحريم - الآية2 (3) سورة البفرة الأية (3 18
पृष्ठ 166