तावील ज़ाहिरियात
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
शैलियों
36
وفي علم النفس الوصفي أدت ضرورة التعامل مع الجانب النحوي للمعطيات الحية المنطقية إلى إدانة اتجاه جذري مغلق يحدد من الوصول إلى دائرة الأشكال المنطقية، مع استبعاد كم كبير من الاختلافات المهمة من وجهة النظر المنطقية. ومع افتراض أنها ذات طبيعة نحوية فقط لم يعد يبقى إلا عدد قليل يكاد يكفي من أجل ترك بعض المحتويات للتحليل النحوي التقليدي.
37
الظاهريات وحدها بتحليلها العلاقة بين التعبير والدلالة تستطيع المحافظة على التوازن بين التحليل النحوي وتحليل الدلالات.
في علم النفس الوصفي يتماثل الإدراك الداخلي مع الإدراك الخارجي من منظور نظرية المعرفة. هناك ظواهر نفسية مجمعة تحت اسم «ظواهر فيزيقية»، وهناك ظواهر فيزيقية مجمعة تحت اسم «ظواهر نفسية»، والاتجاه الظاهرياتي وحده هو القادر على إعطاء الوحدة الباطنية للمعطيات الحية؛
38
لذلك لم يكن التمييز بين الظواهر الفيزيقية والظواهر النفسية حاسما. وتحت عنوان «الظواهر الفيزيقية» وضعت ظواهر نفسية عديدة. وبالإضافة إلى ذلك، الموضوعات الواقعية معطيات حية حسية خالصة وليست موجودات نفسية، ودورها ليس فقط في علم النفس، بل أيضا في المنطق والأخلاق والجمال. وتم تجميع الظواهر النفسية في ثلاث مجموعات، كل مجموعة لها خاصيتها الخاصة.
39
ولفظ «ظاهرة» متشابه، وتعبير «التجربة الحية القصدية» أفضل منه. وهي ليست شيئين، موضوع وتجربة حية، بل شيء واحد. وهو ليس حالا ولا ذهنيا ولا واقعيا. وهكذا تعيب الظاهريات على علم النفس الوصفي افتراض وجود علاقة فعلية بين الظاهرة الذهنية والظاهرة الفيزيقية من ناحية والعلاقة الداخلية مع الشعور من ناحية أخرى.
40
अज्ञात पृष्ठ