तावील ज़ाहिरियात
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
शैलियों
14
ومن ثم يمكن مقارنة «اللوجوس» في الفلسفة اليونانية و«الماهية» في الظاهريات لأن موضوعي المقارنة مستقلان، وهما موضوعان مثاليان.
وفي الفلسفة المدرسية لم تكن الفلسفة مستقلة ولا قائمة بذاتها، كانت ملحقة بالدين،
15
ومهما كانت أهم الاكتشافات قد تمت في الفلسفة، مثل التوتر، فإنها ظلت هامشية؛ لأن الغاية لم تكن البحث عن الحقيقة الفلسفية بل تبرير الحقائق الدينية؛
16
ومن ثم فإن المقارنة بين التوتر المدرسي والقصدية في الظاهريات لا تكون على نفس المستوى، الأول ليس موضوعا مستقلا في حين أن الثاني موضوع مستقل.
17
والفلسفة في العصور الحديثة هي تحول لبعض جوانب الدين مع بحث طبيعي عن الحقيقة، ويتحد الموضوع المدرسي والمنهج اليوناني والقصدية في علم النفس الوصفي محاولة للإصلاح ضد علم النفس التجريبي نتيجة علم النفس العقلاني الخارج من الفلسفة، ويمثل تقدما نحو البحث عن المستوى الإنساني بعد رده إما إلى الصوري أو إلى المادي. وظيفة القصدية في العصور الحديثة ليست وظيفتها في الفلسفة المدرسية،
18
अज्ञात पृष्ठ