तावील ज़ाहिरियात
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
शैलियों
187 (ب) علم النفس
188 «علم النفس الظاهرياتي» هو التطبيق الثاني للمنهج الظاهرياتي الذي اكتمل من قبل في علم النفس، والذي لم يتوقف عن إغراء الظاهريات سواء في مصدرها أو في تطورها اللاحق، وهو إعادة بناء كامل لعلم النفس التاريخي بواسطة الظاهريات.
189 (ج) المنطق
190
تم تطبيق المنهج الظاهرياتي في ميدان المنطق في «المنطق الصوري، المنطق الترنسندنتالي»؛ فقد تم تحليل بنيات وميادين المنطق الصوري الموضوعي من أجل التحول من المنطق الصوري إلى المنطق الترنسندنتالي، في الجزء الأول تم توضيح الطريق الذي يبدأ من التصور التقليدي إلى الفكرة الكاملة للمنطق الصوري الذي يمر من خلال تحليل القضايا إلى القضايا الصورية والرياضيات الصورية، للوصول في النهاية إلى نظرية الأنساق وإلى نظرية الكثرة ظاهراتيا، واكتشاف الصفة المزدوجة للمنطق الصوري باعتباره مبحثا صوريا للقضايا وأنطولوجيا صورية ذات اتجاه مزدوج؛ الأول تجاه الموضوعات، والثاني تجاه الأحكام؛ الأول كنظرية في المعنى، والثاني كمنطق للحقيقة؛ ومن ثم تم تجميع كل تاريخ المنطق الصوري حول مبحث القضايا والرياضيات والأنساق الاستنباطية من أجل الإعلان في النهاية عن اكتشاف القضايا كأنطولوجيا، وهكذا أصبح المنطق أنطولوجيا.
191
ويتم التحول من المنطق الصوري إلى المنطق الترنسندنتالي، بعيدا عن كل نزعة نفسانية، بتحليل المشاكل الخاصة بالتصورات الأساسية مع التأكيد على أهمية القضايا المثالية في المنطق، وبعد نقد بداهة المبادئ المنطقية ثم نقد بداهة التجربة بالتأسيس الذاتي للمنطق كمشكلة الفلسفة الترنسندنتالية التي تؤدي إلى الظاهريات التي يوجد المنطق الموضوعي فيها.
و«التجربة والحكم» موضوع تطبيقي آخر للمنهج الظاهرياتي وكما يدل على ذلك العنوان الفرعي «بحوث في جينيالوجيا المنطق».
192
في المقدمة يعود المنطق إلى وضوح الموضوعات أكثر من وضوح الأحكام، وهذه الأحكام هي تغييرات قصدية. وبالعودة إلى المعرفة المباشرة ولبداهة التجربة والعالم الحي، يمكن اكتشاف التجربة السابقة على الحمل المنطقي باعتبارها استقبالا له بنيات عامة، وبعد ذلك يأتي دور المنهج والشرح للإدراك بحثا عن علاقاته في السلبية.
अज्ञात पृष्ठ