110

ताविल मुश्किल कुरान

تأويل مشكل القرآن

अन्वेषक

إبراهيم شمس الدين

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

لارتدّ أوساخ أو لكان له ... في سائر الأرض عنك منعرج وقال ابن ميّادة «١»: ولو أنّ قيسا قيس عيلان أقسمت ... على الشّمس لم تطلع عليك حجابها وقال الطرمّاح «٢»: ولو أنّ حرقوصا على ظهر قملة ... يكرّ على صفّي تميم لولّت وقال آخر بذكر حديث امرأة «٣»: حديث لو أنّ اللّحم يصلى بحرّه ... غريضا أتى أصحابه وهو منضج وقال أبو النجم يذكر سيلا «٤»: كأنّ فوق الأكم من غثائه ... قطائف الشّام على عبائه والشّيح يهديه إلى طحمائه يقول: صار الجبل والسهل واحدا، وصار الغثاء على رؤوس الأكم. والطّحماء: شجر ينبت في الجبال. والشّيح ينبت في السّهول، فأراد أنّه حمل نبت السهل إلى الجبل. وقال وذكر ظليما يعدو ويطير «٥»: هاو تضلّ الطّير في خوائه والخواء: ما بين قوائمه وبطنه، وبين الأرض إذا عدا وطار. يريد أن الطير يطير بينه وبين الأرض حتى يضلّ. وقد يروى «٦»:

(١) البيت من الطويل، وهو لابن ميادة في ديوانه ص ٧٨، والأغاني ٢/ ١١٧. (٢) البيت من الطويل، وهو في ديوان الطرماح ص ١٣٢- ١٣٣، والمعاني الكبير ٢/ ٦٨٠، والشعر والشعراء ٢/ ٥٦٨، وكتاب الصناعتين ص ٢٨٤، وحماسة ابن الشجري ص ١٢٦، وكتاب الحيوان ٦/ ٤٥٤. (٣) البيت من الطويل، وهو لجران العود في عيون الأخبار ٤/ ٨٢، وليس في ديوانه، ولأم الضحاك المحاربية في أمالي القالي ٢/ ٧٦، وزهر الآداب ٤/ ٨٨. (٤) الرجز في كتاب الحيوان ٣/ ٣٨٩، ورواية الشطر الأخير فيه: والشيخ تهديه إلى طحمائه. (٥) انظر الحاشية السابقة. (٦) ويروى الرجز أيضا بلفظ:

1 / 112