Tawfeeq al-Rahman in the Lessons of the Quran

Faisal Al Mubarak d. 1376 AH
75

Tawfeeq al-Rahman in the Lessons of the Quran

توفيق الرحمن في دروس القرآن

अन्वेषक

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل محمد

प्रकाशक

دار العاصمة،المملكة العربية السعودية - الرياض،دار العليان للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

القصيم - بريدة

शैलियों

السَّيِّئَاتِ﴾، وقال تعالى: ﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ . قوله ﷿: ﴿قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٨) وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٩)﴾ . قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عما أنذر به آدم وزوجته وإبليس حين أهبطهم من الجنة، والمراد الذرية: أنه سينزل الكتب، ويبعث الأنبياء والرسل؛ كما قال أبو العالية: الهُدَى الأنبياء والرسل والبينات، والبيان. ﴿فَمَن تَبِعَ هُدَايَ﴾، من أقبل على ما أنزلت به الكتب، وأرسلت به الرسل ﴿فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ﴾ أي: فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ﴿وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ على ما فاتهم من أمور الدنيا. وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ يوم القيامة، ﴿هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ لا يخرجون منها، ولا يموتون، فيها فنعوذ بالله من حالهم. * * *

1 / 124