189

तवदीह-ए-मकाल

توضيح المقال في علم الرجال

अन्वेषक

محمد حسين مولوي

प्रकाशक

قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421 अ.ह.

शैलियों

ومنهم: المرجئة.

في التعليقة: " هم المعتقدون بأن مع الإيمان لا تضر المعصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، سموا بذلك لاعتقادهم أن الله تعالى أرجأ تعذيبهم، أي أخره عنهم .

وعن أبي قتيبة، هم الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل.

وفى الأخبار: المرجئ يقول: من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة، ونكح أمه، فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل.

وقيل: هم الذين يقولون: كل الأفعال من الله.

وربما فسر المرجئ بالأشعري.

وربما يطلق على أهل السنة لتأخيرهم عليا عليه السلام عن الثلاثة ". 1

ومنهم: المغيرية

وهم كما في التعليقة: " أتباع المغيرة بن سعيد، قالوا: إن الله تعالى جسم على صورة رجل من نور، على رأسه تاج من نور، وقلبه منبع الحكمة.

وربما يظهر من التراجم كونهم من الغلاة، وبعضهم نسبوهم إليهم ". 2

ومنهم: المفوضة.

في التعليقة: " هم القائلون بأن الله تعالى خلق محمدا صلى الله عليه وآله وفوض إليه أمر العالم، فهو الخلاق للدنيا وما فيها.

وقيل: فوض ذلك إلى علي عليه السلام. وربما يقولون بالتفويض إلى سائر الأئمة عليهم السلام كما يظهر من بعض التراجم ". 3 قلت: ذكر في الفوائد معاني للتفويض: أحدها: ما سمعت.

والثاني: تفويض الخلق والرزق إليهم، قال: " ولعله رجع إلى الأول، وورد فساده عن الصادق والرضا عليهما السلام.

पृष्ठ 220