114

तवदीह-ए-मकाल

توضيح المقال في علم الرجال

अन्वेषक

محمد حسين مولوي

प्रकाशक

قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421 अ.ह.

शैलियों

وفى أكثر العبائر نقله - كالثاني - عن قائل مجهول. 1 وفى جملة أخرى إسنادهما إلى توهم المتوهم لكن في الرسالة المزبورة حكايته عن شيخنا البهائي رحمه الله.

(القول) الرابع: انه أحد المجهولين غير المذكورين أسنده الكاظمي 2 إلى ميل بعضهم وفى الأكثر إسناده إلى التوهم والاحتمال.

و (القول) الخامس: الوقف في تعيينه هو المحكى عن ظاهر صاحب المدارك، 3.

ولعله المستفاد من ابن داود وفى المحكى عن أول تنبيهات آخر رجاله حيث قال: " إذا وردت رواية عن محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحتها قول لأن في لقائه له إشكالا فتقف الرواية لجهالة الواسطة بينهما وإن كانا مرضيين معظمين " 4 انتهى.

والأظهر ما عليه المشهور لوجوه ملفقة مما يفيد كونه إياه وما ينفى كونه غيره ممن شاركه في الاسم.

فمن الأول أمور:

أحدها: ذهاب المشهور فإنه يفيد الظن المعتبر في المقام.

(و) ثانيها: أن الكشي الذي هو معاصر الكليني رحمه الله كثيرا ما يروى عن محمد بن إسماعيل هذا مصرحا بنيسابوريته، فيظن أنه الذي يروى عنه الكليني.

(و) ثالثها: أن المستفاد مما في ترجمة الفضل أن النيسابوري المذكور هو الذي يذكر بعض أحوال الفضل وما جرى عليه فيظن أنه الراوي عنه.

ورابعها: أنه - على ما في محكى الرواشح 5 والوافي 6 - كان تلميذ الفضل الخصيص

पृष्ठ 143