وأعله السندي، فقال عقيب الحديث في سنن أبي داود: قال أبو داود: سمعت أحمد يضعف عبد الرحمن بن إسحاق( ).
وقال المباركفوري بعد تضعيفه: وإذا عرفت هذا كله ظهر لك أن حديث علي هذا لا يصلح للاحتجاج ولا للاستشهاد ولا للاعتبار( ).
وقال أبو الطيب الأبادي: ولكنه مع كثرة المخرجين والأسانيد ضعيف.. وقال: وقد عرفت أن الحديث ضعيف لا يصلح للاستدلال( ).
هذا إضافة إلى أن مدار رواية هذا الحديث على عبد الرحمن بن إسحاق، وهو ممن قد ضعف. قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء، منكر الحديث( ).
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ضعيف، ليس بشيء. وروي عنه أنه قال: متروك( ).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به( ).
وذكره البخاري في الضعفاء، وقال: فيه نظر( ).
وقال أبو زرعة: ليس بقوي( ).
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج بحديثه( ).
وقال البزار: ليس حديثه حديث حافظ( ).
وقال ابن عدي: وفي بعض ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه( ).
وقال العقيلي: ضعيف الحديث( ).
وذكره النسائي في الضعفاء وقال: ضعيف( ).
وذكره الدار قطني في الضعفاء والمتروكين( ).
وقال الساجي: كوفي، أصله واسطي، أحاديثه مناكير( ).
* وفيه أيضا زياد بن زيد السوائي الأعسم، قال أبو حاتم، والخزرجي، والذهبي وابن حجر: مجهول( ).
وقال أبو الطيب الأبادي: لا يعرف( ).
موقوف آخر عن الإمام علي
روى أبو داود( )، وابن أبي شيبة( )، من طرق أبي طالوت عبد السلام، عن ابن جرير الضبي، عن أبيه، قال: رأيت عليا رضي الله عنه يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة. هذا لفظ أبي داود.
ولفظ ابن أبي شيبة: كان علي إذا قام في الصلاة وضع يمينه على رسغ يساره ولا يزال كذلك حتى يركع، إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده.
وحكاه ابن حزم عن علي فقال: كان إذا طول قيامه في الصلاة يمسك بيده اليمنى ذراعه اليسرى، من أصل الكف إلا أن يسوي ثوبا أو يحك جلدا( ).
पृष्ठ 69